وكالات:
اتهم رئيس الحكومة نوري المالكي، الخميس، حزب البعث المنحل باستغلال ورقة الطائفية للبقاء في الميدان، وفيما أكد أن الاستقرار الأمني وحده لا يكفي ما لم يتصالح المجتمع، اعتبر أن هناك من في الدولة يدعم "الإرهاب".

وقال المالكي خلال كلمته في مؤتمر هيئة الحج والعمرة الذي عقد، اليوم، في محافظة النجف، وحضرته "السومرية نيوز"، إن "العراق استطاع إسقاط الفتنة الطائفية لكن البعض يحاول تأجيجها من جديد"، متهماً بقايا حزب البعث بـ"استغلال ورقة الطائفية للبقاء في الميدان لأن الإرهاب هو أساس الفتنة الطائفية وكلاهما يولد الآخر".

واعتبر المالكي إلى أن "الاستقرار الأمني وحده لا يكفي ما لم يتصالح المجتمع وتكون هناك ثقافة ضد الإرهاب"، متسائلاً بالقول "ما الفائدة أنت تكافح الإرهاب وجنبك شخص معك في الدولة يدعم الإرهاب".

يشار إلى أن العراق شهد بين عامي 2006 و2007 أعمال عنف استمرت حتى عام نهاية عام 2008 بعد إعلان الحكومة العراقية خطة أمنية أطلقت عليها خطة فرض القانون، حيث خلفت تلك الأعمال الآلاف القتلى الجرحى ونزوح عشرات آلاف من المواطنين العراقيين الى سوريا والأردن وتدمير البنى التحتية في البلاد.

يذكر أن الحاكم المدني الأميركي للعراق بول بريمر، قرر بعد دخول القوات الأميركية إلى العراق في العام 2003، حل حزب البعث الذي كان يقوده الرئيس السابق صدام حسين، وشكل لجنة اسمها "لجنة اجتثاث البعث"، ثم تم تغيير الاسم إلى هيئة المساءلة والعدالة، كما أصدر في أيار من 2003 قراراً بحل الجيش العراقي مع المؤسسات التابعة له.
المصدر:السومرية نيوز