البوزرجي. بين جشع مالك المحطة وحساب صاحب التكسي/مهيب الهلالي
Fri, 21 Sep 2012 الساعة : 0:46

قدر يكون هذا الاسم غريب على بعض القراء (البوزرجي) هو العامل محطة البنزين والذي يزود الوقود للسيارات وهو المتهم الاول بارتفاع سعر البنزين وشحة في بعض الاحيان.
وفي حوار مع احمد العلي والذي يعمل بوزرجي في احدى المحطات ان يعمل من الساعة السابع صباحاً وحتي 7 مساً بدون اجر مع زيادة سعر التر من قبل مالك المحطة ليصبح 460 دينار في حين سعرة الحقيقي 450 بالاضاف الى ذلك يخذ مالك المحطة عشرة الف دينار لكل الف لتر يبعها عامل المحطة، مضيفاً ان هذا ادى سلباً على عملنا ويخلق مشاكل مع اصحاب السيارة وبالخصوص سائق التكسي.
في حين طالب محمد الشريفي والذي يعمل في احدى محطات البانزين في محافظة ذي قار،يجب محاسة مالكي ومؤجري محطات البنزين من قيل الجهات المنية والاقتصادي كي يجبر على البيع في السعر المحدد وكذاك صرف رواتب لموظفي المحطات من قيل مالك المحطة.
ومن جانبه ذكر احد اصحاب المحطات نواجه صعوبة في التعامل مع عمال المحطة ومع المتابع من قبلنا فأنهم يأخذون زيادة على الاسعار اللمقررة بحجة عدم وجود (خردة) مضيفاً ان يعطي رواتب تتناسب مع العمل الذي يقومن به عمال المحطة ولاكن الجشع غلب علي بعضهم.
وقال فواد الزيدي والذي يعمل سائق تكسي يجب من الحكومة المحلية باتخاذ اجراءات للحد من عملية اخذ (البخشيش) بالقوة من قبل عمال المحطات وكذلك تحديد اجور من قبل صاحب المحطة للحد من هذه العمليات، وأوضح ان سيارته القديمه تصرف بنزين بكثرة وكثرة عطلاتها وارتفاع البنزين (والبخشيش) يثقل كاهله.
الجشع مرض يصيب الإنسان عندما يتجرد من الضمير فيكون بذلك قد فقد أخلاقياته وقيمه الإنسانية والاجتماعية والدينية فمحاربته تكون من مسؤولية الدولة والمجتمع ، الدولة لأنها تضمن القانون الذي يمسك بميزان العدالة، المجتمع لأنه يجسد البيئة التي يمكن لأهلها أن يكيفوها لاستيعاب هذا الإنسان الجشع ومحاربته ونبذه