مما لا شك فيه ان اي مجتمع متحضر يمكن معرفته من عدة امور ومن اهم هذه الامور هي الحركة العمرانية ووسائل الراحة المتوفره لديه ولكن عندما تكون الحركة العمرانية وتطور وسائل الراحة هي من اهم الاسباب لجلب البؤس ومفارقة الاهل والاحباب والاصدقاء هنا يجب ان نقف لمناقشة المهم والاهم في هذه الحياة

 

ان ما نشاهدة اليوم على شوارعنا من حوادث والتي اصبحت اداة قتل اخرى للعراقين تجعلنا نفكر الف مره ماهي الاسباب ومن هو المسبب لها

 

هل السبب هو تهور السواق والذين اكثرهم من المراهقين وليس لديهم خبره في السياقه وفنونها واخلاقها ام ان السبب يكمن في شوارعنا التي يتم انشائها بدون اي دراسة مستقبلية بل يتم قص الشارع ومن ثم وضع مادة السبيس وتعبيدة بدون قياس المسافات والمنحنيات والالتفافات للشارع المثالي والمعتمدة عالميا

 

ام هو عدم جدية مديرية المرور والسيطرات الخارجية بوضع حد للسرعة القصوى والتهور في السياقة من قبل البعض

 

نحن ليس ضد الحداثة لكن بشروطها ومن اهم شروطها هو فهم الناس لها لان المهم فيها هو العقول نظيفة لفهمها ولا يمكن لها ان تعيش وسط مفهموم ((انا حر وبكيفي ))

 

وهذه المسميات التي هي بالحقيقة من اهم الاسباب للعودة بالمجتمع والبلد الى الوراء مئات السنين

 

علينا جميعا ان ندرس الاسباب لوضع حد لهذه الكوارث والتي حصدت مئات الارواح ونضع الخطط المناسبة للحد من ظواهر التهور والاستهتار بحياة الناس على شوارعنا من قبل بعض الشباب ويكفي العراق ما به من جراح وهو لا يحتاج منا جراح جديده