القصة الخبرية سلاح الصحافة المقرؤة في مواجهة تكنولوجيا الاعلام الفضائي/هيثم الجاسم

Thu, 20 Sep 2012 الساعة : 23:30

 

لايمكن للصحافة ان تصمد في مواجهة التطورات الخارقة للاعلام الفضائي وظهور وسائل اتصال حديث بل وخارقة جعلت المواطن يمارس الصحافة من موبايل محمول في الجيب .
ويمكن ان تصمد عندما تحدث ادواتها وتكتيكها للمحافظة على قرائها ومحبيها بل وسحرها واخر تلك التطورات لجؤها الى الابداع القصصي وتوظيفه في كتابة الخبر بصورة مشوقة ومقبوله بل وممتعة . وهكذا استطاعت الصحافة المقرؤة ان تبقة متالقة برجالها ومؤسساتهاالعملاقة .
لكن ليس في كل زمان او مكان لانها تحتاج الى مقومات ودعم كبير يوفر لها الحرية المطلقة للحركة والدخول في كواليس معتمة لاضائتها لكي يستطيع القارىء رؤية الاحداث بوضوح لايقل تاثيره عن الصورة الفوتغرافية عندما تتكلم بلا لسان .
هذا الفضاء توفر بشكل معتدل في بلدنا في ظل االضمانات الدستورية التي تتعرض للانتهاك من قبل اعداء الديمقراطية والحرية وحرية التعبير والراي الاخر . وبرز عدد من الصحفيين المهرة في مجال القصة الخبرية يعملون في مؤسسات اعلامية كبيرة واخرى تنتمي للصحافة الالكترونية .
 
كل هذا وغيره من مواد البحث قدمها القاص والصحفي ابراهيم سبتي في امسية متميزة لرابطة تواصل الاعلامية بحضور عدد من النخب الاعلامية والصحفية مساء اليوم السبت على حدائق شبكة اخبار الناصرية .
 
الزميل اكرم التميمي نائب الامين العام لبيت الصحافة في العراق اعتبر القصة الخبر دراما جديدة نقلت الخبر من النموذج التقليدي الى الحداثة التي تستطيع الصمود امام التطور الخارق لوسائل الاعلام الاخرى .
 
من جانبه علي العبيدي وجد في القصة الخبرية عناصر القصة الادبية ولكن دون اللجوء الى الخيال او التماهي مع الواقع بل سرد المعلومة بشكل ممتع ومشوق .
 
وهكذا فعل باقي الحضور في تفعيل فقرات الحلقة بالنقاش الجاد والنبش في خفايا هذا الفن الجديد في كتابة الخبر الصحفي .
Share |