السيستاني يدعم جهود حل الأزمة السياسية

Thu, 20 Sep 2012 الساعة : 8:16

وكالات:
يبدو ان عودة رئيس الجمهورية جلال طالباني حركت "بالفعل" الملف السياسي الذي شهد جمودا خلال المدة الماضية باتجاه حل الاشكاليات السياسية، وسط اعلان المرجع الديني الاعلى السيد علي السيستاني دعمه لجهود انهاء الخلافات.ففي السليمانية، التقى رئيس الجمهورية جلال طالباني رئيس الوزراء نوري المالكي والوفد المرافق له.وبحسب بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء تلقت "الصباح" نسخة منه، فان المالكي قدم التهاني لطالباني بمناسبة انتهاء رحلته العلاجية وعودته الى ارض الوطن. واعلن النائب عن ائتلاف دولة القانون كمال الساعدي ان المباحثات بين رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء تناولت القضايا بشكل عام من دون الدخول في التفصيلات.واضاف الساعدي في تصريح خاص لـ"المركز الخبري لشبكة الاعلام العراقي"، ان الايام المقبلة ستشهد مناقشة المحاور الاساسية المتعلقة بموعد عقد اللقاء الوطني وورقة الاصلاح والقوانين المهمة".كما اشار النائب حسن الجبوري الى ان اللقاء تناول ورقة الاصلاح وشرحا لمواقف الكتل السياسية ودور رئيس الجمهورية في تقريب وجهات النظر واتخاذ اجراءات لجمع الاطراف للوصول الى صيغة معينة وفقا لما يتمتع به(رئيس الجمهورية) من صلاحيات دستورية وقبول وثقة من الاطراف السياسية".وقال الجبوري لـ"المركز الخبري لشبكة الاعلام العراقي": ان "الحل ربما لن يكون سهلا ويحتاج الى رغبة حقيقية بالحل ومرونة من المكونات السياسية".في تلك الاثناء، ابلغ النائب علي الشلاه "المركز الخبري لشبكة الاعلام العراقي"، بان رئيس مجلس النواب سيزور السليمانية.وقال الشلاه: انه "وخلال 3 اسابيع سيتم تحديد موعد الاجتماع الوطني الموسع"، مبينا ان رئيس الجمهورية طالباني سيختار محاور من ورقة الاصلاح، لافتا في الوقت نفسه الى ان الازمة تسير نحو الهدوء.وسط هذه الصورة، اتصل مكتب المرجع الديني الأعلى بمكتب رئيس الجمهورية، اذ تم خلال الاتصال نقل ترحيب المرجع الأعلى بعودة الرئيس طالباني إلى أرض الوطن من رحلته العلاجية.وعلى وفق بيان رئاسي، فان السيد السيستاني تمنى "التوفيق للجهود الخيرة التي يواصل الرئيس طالباني بذلها من أجل حل المشاكل العالقة في العراق".
المصدر:الصباح

Share |