وكالات:
كشفت مصادر نيابية وسياسية لـ”المركز الخبري لشبكة الاعلام العراقي” عن توجه لعقد قمة ثلاثية تضم رؤساء الجمهورية والوزراء والبرلمان.وتتزامن هذه المعلومات مع عودة رئيس الجمهورية جلال طالباني الى الوطن امس بعد رحلة علاج ناجحة في المانيا.واكدت المصادر ان “القمة ستكون المرتكز الاساسي للانطلاق نحو حل المشكلات وايجاد اليات لتطبيق المشروع الاصلاحي وانهاء الخلافات للحفاظ على المشروع الوطني.فقد اكد القيادي في التحالف الوطني الشيخ همام حمودي في تصريح خاص لـ” المركز الخبري لشبكة الاعلام العراقي”، انعقاد القمة بين الرؤساء الثلاثة”.وقال حمودي: “من المقرر ان تعقد  القمة عقب وصول رئيس الجمهورية بعد انتهاء رحلته العلاجية التي استمرت طويلا“.واضاف “نأمل ان يتمكن طالباني من الجمع بين الاطراف، خاصة ان  بعض المشكلات تم حلها من قبل الكتل السياسية في ما يتعلق ببعض القوانين المهمة وموضوع الخلاف بين المركز والاقليم “.كما اكد النائب عن ائتلاف دولة القانون عبد السلام المالكي ان القمة ستعقد في لقاء قريب يجمع رئيس الجمهورية جلال طالباني برئيسي الوزراء والبرلمان نوري المالكي واسامة النجيفي”.وقال النائب المالكي في تصريح خاص لـ”المركز الخبري لشبكة الاعلام العراقي”: ان “عودة رئيس الجمهورية باعتباره راعي الدستور امر مرتقب من كل الكتل السياسية كونه يمثل منطلقات جديدة داخل الكتل السياسية لانه سيحل الكثير من المشكلات والقضايا العالقة والكثير من الامور المهمة التي تحتاج الى مصادقة رئيس الجمهورية”. واشار الى ان رئيس كتلة التحالف الوطني ابراهيم الجعفري وعقب عودة رئيس الجمهورية سيبادر بعرض ورقة الاصلاح المعدة من قبل التحالف الوطني، مبينا ان الورقة مكتملة الجوانب. بدوره، قال النائب شوان محمد طه عضو التحالف الكردستاني: ان “الكتل السياسية تعتبر عودة رئيس الجمهورية بمثابة مفتاح الحل”.وبين طه لـ”المركز الخبري لشبكة الاعلام العراقي”، ان “رئيس الجمهورية سيحاول جمع الفرقاء في العملية السياسية في العراق وايجاد الحل لانهاء الخلافات والمشكلات التي تعيق الاستقرار السياسي”.
المصدر:الصباح