ادعموا الشباب بالتيسير والدعم!/سيد صباح بهبهاني
Tue, 18 Sep 2012 الساعة : 2:30

بسم الله الرحمن الرحيم
(يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا) النساء/1.
(وَآتُواْ الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ وَلاَ تَتَبَدَّلُواْ الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ وَلاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُمْ إِنَّهُ كَانَ حُوبًا كَبِيرًا) النساء/2.
(زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاء وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللَّهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآبِ) آل عمران /14.
وعن عبدالله بن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (لا تزوجوا النساء لحسنهن فعسى حسنهن أن يرديهن ولا تزوجوهن لأموالهن فعسى أموالهن أن تطغيهن ولكن تزوجوهن على الدين ولأمة سوداء خرماء ذات دين أفضل ).
(ما استفاد المؤمن بعد تقوى الله خيرا له من زوجة صالحة ، إن أمرها أطاعته ، وإن نظر إليها سرته وإن أقسم عليها أبرته ، وإن غاب عنها نصحته في نفسها وماله) رواه أبن ماجه.
عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال ( أربع من أعطيهن فقد أعطي خير الدنيا والآخرة قلبا شاكرا ، ولسانا ذاكرا وبدنا على البلاء صابرا ، وزوجة لا تبغيه حوبا في نفسها وماله ) الحوب بفتح المهملة وتضم هو الإثم.
وورد عن كتاب مكارم الأخلاق :238 ـ
وقال الإمام الصادق عليه السلام محذراً : « من زوّج كريمته من شارب خمر ، فقد قطع رحمها »
ـ أن لا يكون معروفاً بالزنا : فكما حذّر آلالبيت عليهم السلام من الاقتران بالمرأة التي تخلع ثوب العفاف والفضيلة ، كذلك حذّروا من الرّجل الذي يخلع ثوب الحياء ويجاهر بالزنا ، وليس أدلُّ على ذلك ممّا ورد عن الحلبي قال : قال الإمام الصادق عليه السلام : << لا تتزوجوا المرأة المستعلنة بالزنا ، ولا تزوّجوا الرجل المستعلن بالزنا ، إلاّ أن تعرفوا منهما التوبة >>
وفي صحيح مسلم :أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال ( الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة ) [ ص: 416 ] ورواه النسائي وابن ماجه ولفظه قال ( إنما الدنيا متاع وليس من متاع الدنيا شيء أفضل من المرأة الصالحة).
لقد كشف الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم وأهل بيته عليهم السلام ومن خلال أحاديث كثيرة في هذا المجال عن طبائع النساء المختلفة ، وذلك لتنمية وعي الشباب وتعميق خبرتهم لاختيار الأنسب والأفضل منهنَّ .
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : « ألا أُخبركم بخير نسائكم ؟ قالوا بلى. قال : إنَّ خير نسائكم الولود الودود الستيرة العفيفة ، العزيزة في أهلها ، الذليلة مع بعلها ، المتبرّجة مع زوجها الحصان عن غيره ، التي تسمع قوله وتطيع أمره وإذا خلا بها بذلت له ما أراد منها ولم تتبذّل له تبذّل الرجل » (مكارم الأخلاق : 200 )
وفي هذا الصدد يقول الإمام الباقر عليه السلام : « النساء أربعة أصناف : فمنهنَّ ربيع مربّع ، ومنهن جامع مجمّع، ومنهن كرب مقمّع ، ومنهن غلّ قمّل.
فأما الربيع المربّع : فالتي في حجرها ولد وفي بطنها آخر ، والجامع المجمّع : الكثيرة الخير المحصنة ، والكرب المقمّع : السيئة الخلق مع زوجها ، وغلّ قمّل : هي التي عند زوجها كالغل القمل ، وهو غلّ من جلد يقع فيه القمل فيأكله ، فلا يتهيأ أن يحلّ منه شيئاً ، وهو مثل للعرب » (مكارم الأخلاق : 198. ومن لا يحضره الفقيه 3 : 244)
وعن الإمام الرضا عليه السلام قال : « هنَّ ثلاث : فامرأة ولودٌ ، ودود ، تعين زوجها على دهره ، وتساعده على دنياه وآخرته ، ولا تعين الدهر عليه ، وامرأة عقيم لا ذات جمال ولا خُلق ولا تعين زوجها على خير ، وامرأة صخّابة ، ولاّجة ، خرّاجة ، همّازة ، تستقل الكثير ولا تقبل اليسير » (من لا يحضره الفقيه 3 : 244 باب أصناف النساء)
وعن محمد بن سعد :أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال ( ثلاث من السعادة : المرأة الصالحة تراها تعجبك ، وتغيب فتأمنها على نفسها ومالك ، والدابة تكون وطئة فتلحقك بأصحابك ، والدار تكون واسعة كثيرة المرافق . وثلاث من الشقاء : المرأة تراها فتسوءك وتحمل لسانها عليك ، وإن غبت لم تأمينها على نفسها ومالك ، والدابة تكون قطوفا فإن ضربتها أتعبتك وإن تركتها لم تلحقك بأصحابك ، والدار تكون ضيقة قليلة المرافق } . رواه الحاكم. وقال الحافظ المنذري : محمد صدوق وثقه غير واحد . وهذا معنى كلام بعض المتقدمين : ثلاثة تزيد في العمر : الدار الوسيعة إذا كانت منيعة ، والفرس السريعة إذا كانت تليعة ، والمرأة المطيعة إذا كانت بديعة .
ومعنى زيادتها في العمر أن صاحبها يرى لعيشه لذة ولعمره بركة ، وتمضي أيامه بالفرح والسرور ، وأوقاته باللذة والحبور بخلاف من رمي بضد ذلك ، فإنه عرضة للمهالك ، لما ضيق عليه من المسالك ، والله أعلم بما هنالك
أختـي بنت حواء: كونـي صالحـة بنتـا ، وزوجـا ، وأمـا ، متمثلـة معنـى العبوديـة للـه ، واعيـة هـدي دينـها تؤمـن أيمانا عميقـا بأنـها خلـقت في هـذه الحيـاة الدنيـا لـهدف كبيـر ، حـدده رب العـزة بقولـه : ( وما خلـقت الجـن والأنس إلا ليعبـدون ) . فالحيـاة في نظـر المـرأة المسلمـة الراشـدة ليـست في قضـاء الوقـت بالأعمـال اليوميـة المألوفـة ، والاستمتـاع بطيبـات الحيـاة وزينتـها ، وإنـما الحيـاة رسـالة ، عـلى كـل مؤمـن أن ينـهض بـها عـلى الوجـه الـذي تتحقـق فيـه عبادتـه للـه .
وهكـذا تستطيـع المـرأة الصالحة أن تكـون في عبـادة دائمـة ، وهـي تقـوم بأعمالـها كلـها ، مادامـت تستحـضر في نيتـها أنـها تقـوم بـأداء رسالتـها في الحيـاة ، كـما أراد اللـه لـها أن تكـون . إنـها لـفي عبـادة وهـي تبـر والديـها ، وتحسـن تبعـل زوجـها ، وتعتـني بتربيـة أولادهـا ، وتقـوم بأعبائـها المنزليـة ، وتصـل أرحامـها .. الخ ، مادامـت تفعـل ذلـك كلـه امتثـالا لأمـر اللـه ، وبنيـة عبادتـها أيـاه
ولا يفـوت المـرأة الصالحة الواعيـة هـدي دينـها أن تصقـل روحـها بالعبـادة والذكـر وتـلاوة القـران ، في أوقـات محـددة دائمـة لا تتخـلف ، فكـما عنيـت بجسـمها وعقلـها تعنـى أيضـا بروحـها ، وتـدرك أن الإنسان مكـون مـن جسـم وعقـل وروح ، وأن كـلا مـن هـذه المكـونات الثـلاثة لـه حقـه علـى المـرء .
فتلـزم العبـادة وتزكيـة النفـس ، وتعطـي نفسـها حقـها مـن صقـل الـروح بالعبـادة ، فتقبـل علـى عبادتـها بنفـس صافيـة هادئـة مطمئنـة مهيـأة لتغلـغل المعانـي الروحيـة في أعماقـها ،
، المـرأة الصالحة التقيـة الصادقـة ، قـد تخطـئ وقـد تقصـر ، وقـد تـزل بـها القـدم ، ولكنـها سرعـان ما تنخلـع مـن زلتـها ، وتستغفـر اللـه مـن خطئـها ، وتتبـرأ مـن تقصيرهـا ، وتتـوب مـن ذنبـها ، وهـذا شـأن المسلمـات التقيـات الصالحـات : ( أن الذيـن اتقـوا إذا مسـهم طائـف مـن الشيطـان تذكـروا فـإذا هـم مبصـرون),
والمـرأة الصالحة التقيـة تستعيـن دومـا علـى تقويـة روحـها وتزكيـة نفسـها بـدوام العبـادة والذكـر والمحاسبـة واستحضـار خشيـة اللـه ومراقبتـه في أعمالـها كلـها ، فـما أرضـاه فعلتـه ، وما أسخطـه أقلعـت عنـه .
بذلـك تبقـى مستقيمـة علـى الجـادة ، لا تجـور ، ولا تنحـرف ، ولا تظلـم ، ولا تبتعـد عـن سـواء السبيـل
الزواج من المواضيع التي يفرح بها كل شاب وشابة، وذلك لتعلقه بشؤونهم المهمة، ولما يحس به الشباب من ألم وأمل، ألمٌ نتيجة تعقيد أمر مباح كالزواج، لا بل قد يكون واجباً في بعض الأحيان، وأمل بأن يُوفق في زواج سعيد، فيجد من يقف بجواره في هذه الحياة المتلاطمة الأمواج، فيحافظ على نفسه من الغرق والسقوط، ويحس بطعم الحياة الجميل عند إشباع فطرته بالطريق السليم، إلى جانب مصالح أخرى يحققها الزواج .
وفي مكارم الأخلاق :197 يقول عن الإمام الصادق عليه السلام : (وفي هذا الصدد قال الإمام الصادق عليه السلام : « تزوَّجوا في الحجز الصالح ، فإنَّ العرق دسّاس » . وفي كنز العمال 16 : 295 | 44557 يروي عن الإمام الصادق عن آباءه عن أجده : إنَّ كثيراً من الصفات المعنوية والجسدية يرثها الإنسان عن آبائه وأخواله وأجداده وهي تتحكم في رسم معالم شخصيته ، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : <> .
وعن كتاب معنى الأخبار :
ورد في قول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم : « لا تتزوجنَّ شهبرة ولا لهبرة ولا نهبرة ولا هيدرة ولا لفوتاً » معاني الأخبار : 318 دار المعرفة ـ بيروت 1979 م ، والشهبرة : الزرقاء البذيّة ، واللهبرة : الطّويلة المهزولة ، والنّهبرة : القصيرة الذّميمة ، والهيدرة : العجوز المدبرة ، واللفوت : ذات الولد من غيرك.
وعن أمير المؤمنين عليه السلام : << تزوّج عيناء سمراء عجزاء مربوعة ، فإن كرهتها
فعليَّ الصداق >> مكارم الأخلاق : 199 .
ومن كتاب مكارم الأخلاق : 203 : كما حذّر صلى الله عليه وآله وسلم من اختيار الحسناء غير الولود قائلاً : << ذروا الحسناء العقيم، وعليكم بالسوداء الولود، فإني مكاثر بكم الاُمم حتى بالسقط >>
وقد نقل لنا القرآن الكريم سابقة في هذا السياق ، متمثلة في احدى بنات شعيب عليه السلام التي أدركت ببصيرتها الإيمانية وتجربتها القصيرة مع موسى عليه السلام أنّه تتجسد فيه المواصفات الجسمية والخُلقية معاً فقد كان قوياً وأميناً ( قَالَتْ إحْدَاهُمَا يَا أبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الأَمِينُ * قَالَ إنِّي أُرِيدُ أنْ أُنكِحَكَ إحْدَى ابْنَتَيَّ... ) (سورة القصص : 28 | 26 ـ 27.). ( يا أبتِ استأجره لرعي ماشيتنا ، ليكفينا مؤنة هذا العمل ، فهو قوي وأمين ، وكأنّ النبي قد فطن إلى المراد ، فأسرع إلى تحقيق رغبة.
وفي هذا الإطار يلفت الإمام أمير المؤمنين عليه السلام أنظارنا إلى قضية جوهرية لابدّ أن تستحضر في الذهن عند الاختيار ، وذلك في قوله عليه السلام : « خيار خصال النساء شرار خصال الرجال : الزهو ، والجبن ، والبخل ، فإذا كانت المرأة مزهوّة لم تمكّن من نفسها ، وإذا كانت بخيلة حفظت مالها ومال بعلها ، وإذا كانت جبانة فرَقت من كلِّ شيءٍ يعرض لها » (نهج البلاغة ، ضبط صبحي الصالح : 509 | الحكمة 234. )
فالزواج يحقق المتعة والراحة في هذه الدنيا كما جاء في التوجيه النبوي الكريم :
[ الدنيا متاع . وخير متاع الدنيا المرأة الصالحة ]
فهمتي نور العين؟!
نعم فالصلاح شرط في المرأة حتى يسعد بها الرجل، كما أن الخلق والدين شرط في الرجل حتى تسعد به المرأة
[ إذا خطب إليكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه . إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض ]
حديث صحيح مروي عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
والزواج شيء رائع جميل جاءت به الرسالات السماوية وأيدته الفطر السليمة، وحث عليه العقلاء في كل أمة ودعا إليه العلماء والوعاظ، وشجعه الآباء والأمهات .
والزواج يجلب السرور إلى الزوجين وغيرهما، ألا ترى ذلك المشهد الرائع الجميل من قبل تلك الأمهات والآباء وهم في سعادة وفرح وبهجة قبيل الزواج وبعده، ألم تشاهد تلك المواقف الرائعة وهم يدعون الآخرين في مشاركتهم فرحهم وأنسهم .
فلماذا تعسير الأمور وتعقيد الزواج، وتحطيم السعادة وإبعاد الفرحة، ولماذا تلك العوائق التي تصد الشباب عن الزواج، من غلاء المهور، والشروط الكثيرة المعقدة، والتي لم يرد بها شرع، ولا يقرها عقل، أو تلك الأعذار التي يدسها الشيطان ويروجها أتباعه .
فهل من وسائل تعين الشباب في الزواج وتيسيره الشباب الذي يعاني من العزوبة وشدتها، ومن الفتن وكثرتها ؟
هناك بعض الوسائل التي نقترحها :
. 1 ـ العمل على الحد من ظاهرة غلاء المهور، وتيسيرها ومراقبة الله عز وجل في ذلك
. 2 ـ تقليل مطالب الزواج ونفقاته، وتسهيل إجراءات الاحتفال بالزواج وعدم المبالغة
3 ـ إعانة الشباب ماديا، وذلك من خلال منح مالية، أو قروض خاصة بالزواج بعيدا عن الفوائد الربوية، وذلك من قبل المؤسسات الخيرية والصناديق الخاصة وكما هو موجود في بعض بلاد المسلمين . وأقول للدول التي تصدر الإرهاب والمصدر للنفط والتي تدر المال في جيوب أبناء الأمراء والمشايخ لماذا لم تدعموا شبابكم ؟! وتمنحوهم القروض ؟! لماذا أبناءكم الأمراء منعمين ؟! وأبناء الوطن جياع؟! أن هذه الأموال ودائع الشعب دعوها للشعب ليتمتع ويدرس ويبني مستقبل زاهر ..لا تبذروا هذه الأموال بين الأمراء والأميرات والمشيايخ والشيخات ! تبذرون هذه الأموال في رحلاتكم وسفركم ونزواتكم وتكرمون بها الخادمة الأوربية الكروم مقابل قبلة أو نزوة بالحرام! هلموا وأعيدوا هذه الأموال لخزينة الدولة ودعوا الشعب ينتعش ويبني صرحه ولا تنسوا أن غضب الشعب يوم الغضب لا يرحم ! لا تبذروا أموالكم بشراء الأسلحة بل اشتروا العلم وتحاور مع إخوانكم وجيرانكم الدول العربية والمسلمة .ولو أن بعض الدول الإسلامية العلمانية هم معول الغرب الهدام لمجتمعاتنا. المهم أن هذه الأموال يجب أن تعاد لخزينة الدولة لينتعش بها الشعب وتبنى الدولة ..لا بالعمارات الشاهقة بل بالمشاريع التي تنفع الوطن وتنمي اقتصاده نعم هلموا يا متلبسين بالدين ودعوا لله واتركوا الريا لأن الملك لله الذي يهلك ملوك ويستخلف أخرين ! أن الشعوب تعاني وشبابها منهمك منهم متعب من التفكير الذي أبعده عن العمل لبناء الصرح. ونعود للبنود الباقية لرقي الشوب ودعم الزوجين.
4 ـ إيجاد مشاريع خيرية خاصة بالزواج، ودعمها بكل وسائل الدعم المطلوبة..
نعم كما ذكرت أعلاه عيدوا هذه الأموال المسروقة التي هي حق الوطن والمواطن لا من حق الأمراء الأميرات والشيخ والشيخة وأبن الرئيس وبنت الرئيس! بهذا الأموال نمو الوطن وأنعشوا المواطنين.
5 ـ الاعتناء بجانب التوعية والتوجيه من خلال وسائل الإعلام المختلفة، المرئية، والمقروءة، والمسموعة .
6 ـ جعل موسم دعوت خاص بالزواج، كأسبوع قبل الإجازة الصيفية مثلاً، يتم فيه التركيز على التوعية في أمور الزواج وأهميته وفوائده الكثيرة، وندوات خاصة بالمقبلين على الزواج، وسبل تقوية العلاقة بين الزوجين .
7ـ دراسة أحوال الشباب غير القادرين على الزواج من أجل الوصول إلى الحل المناسب وإعانتهم في هذا الجانب .
8ـ اعتناء مراكز البحوث والمؤسسات العلمية والأكاديمية بمشاكل الشباب، والتي منها صعوبة الزواج وإعداد البحوث النظرية والميدانية من أجل الخروج بتوصيات مفيدة ونافعة .
9 ـ إيجاد مكاتب استشارية خيرية، وأخرى في المحاكم الشرعية للإصلاح الاجتماعي والأسري، والتوفيق بين الطرفين للزواج، ومعالجة مسائل الخلاف، والتقليل من ظاهرة الطلاق ..وأن الطلاق له بوادره ويجب التريث وإغاثة الطرفين وفق التقارب العلمي من قبل أخصائيين أكفاء .
. 10 ـ العمل على إيجاد أوقاف خيرية ثابتة يصرف ريعها على مساعدة الشباب للزواج
11 ـ منع المظاهر غير الطيبة التي بدأت تنتشر في بلاد المسلمين، من التبرج والسفور، واختلاط الرجال بالنساء في حفلات الزواج، والتحفظ من التصوير الذي نتجت منه مشكلات متعددة .واللقاء يجب أن يكون وفق أسس علمية واحترام ومبادئ التي حث عليها الدين الإسلامي الحنيف ..لأن المخالطة أيضاً ضرورية لتقارب الآراء والعمل سوياً لنيل الدارين وبناء مجتمع متكامل مثقف.
. 12 ـ تفعيل مشاريع الزواج الجماعي من أجل تقليل المصاريف وإعانة المحتاجين
13 ـ التركيز على دور الآباء والأمهات وأهميته في تيسير الزواج، ونشر أخبار النماذج والقوات في هذا المجال .
نسأل الله لإخواننا الشباب، وأخواتنا الفتيات التوفيق والسعادة في الدنيا والآخرة ويدين بيد للتعاون والتآخي والتكاتف لبناء الأوطان والسعي وراء العلم والعلوم لبناء الصرح الثقافي لأن ركيزة المجتمعات هي العلم ؛ولندعم الأيتام والأرامل والفقراء والمسنين وإغاثة المظلمين والسعي لبناء ركيزة العلم سر بقاء الأمم والله خير حافظ وهو أرحم الراحمين.
المحب المربي
سيد صباح بهبهاني