ان الاساءة الى رسول الرحمة محمد (ص) من قبل أعداء الانسانية ومصدري القتل والابادة الجماعية في الاتحاد الاوربي وأمريكا يريدون من خلالها صرف أنظار العالم عما يحدث في الشرق الأوسط من قتل وتفجيرات على يد الزمر التكفيرية في بلدان ابتلت بهم وبهمجيتهم كما في العراق وسوريا والبحرين فافتعلوا قضية الفيلم المسيء الى الرسول الأكرم محمد (ص) .

علينا أن نكون واعين لهذه المؤامرة الخبيثة التي كتب فصولها الأمريكان وأدى أدوارها أذنابهم في السعودية وقطر . وينبغي أن لا ننزلق في البئر الذي أرادونا أن نقع فيه .

ان ردة الفعل التي قام بها المسلمون في عدد من البلدان العربية نتيجة هذا الفيلم خدمت المتؤامرين بشكل كبير . علينا أن لا ننساق وراء عواطفنا ونلغي عقولنا ونعطي للعالم انطباع بأن المسلمين متعطشين للدماء والقتل فنكون قد خدمنا الوهابية من حيث لا نشعر . لأن الوهابية تريد أن تفهم العالم أن دين محمد ( ص ) قام على سفك الدماء وازهاق الأرواح . علينا أن نتبع الأساليب الحضارية في التظاهرات والتعبير عن رفضنا للاساءة الى الرسول الكريم بشكل سلمي بعيدا عن العنف والقوة . ينبغي تفويت الفرصة على أعداء الاسلام .

ان الوهابية دأبت منذ نشأتها على تشويه حقيقة الدين الاسلامي وهو دين التسامح والأخوة والمحبة فانتهجت أساليب وحشية يندى لها جبين الانسانية فكانت تقتل وتفجر وتخطف وتعيث في الأرض فسادا باسم الله وعلى ملة رسوله

ايها المسلمون لا تنصروا الوهابية وانصروا دينكم كما جاء به رسولنا الكريم ... والسلام