لبيك يارسول الله/محمد عبد الخضر الحسيناوي

Mon, 17 Sep 2012 الساعة : 3:29

 

باسم حركة الوفاق للتغيير لا يكفي استنكارنا مع كل اللذين استنكروا على ما قام به منتج فيلم أميركي أساء فيه للرسول صلى الله عليه وسلم,
ونؤكد أن هذه الإساءة جزء من الإستراتيجية الأميركية التي تهدف إلى ضرب الدين ورموزه ومقدساته ومحاولة لحرف الأنظار عن الصحوة الإسلامية وفي الوقت الذي نعلن فيه رفضنا الشديد للتعدي على مقام النبي الكريم والمقدسات الإسلامية نعلن استنكارنا الشديد لمقتل السفير الأميركي وبعض موظفي السفارة في ليبيا, مؤكدين رفضنا للعنف وإراقة الدماء وقتل الأبرياء المدنيين بجريرة غيرهم كما امرنا الدين الإسلامي متبعين خطى رسول الله بمن اعتدوا على مقامه الكريم ونطالب الولايات المتحدة بالعمل على إيقاف وتجريم أي حملة تؤجج الحقد بين المسلمين وأميركا والدين المسيحي الذي ناصر ويناصر الدين الإسلامي الذي حاول الفيلم القبيح أن يجعل الدين الإسلامي دين لا سماوي بحوارات كارتونية ودبلجة هزيلة ربما اعتمد الحقد الوثني في مشاهدة وحاجة الغرب اللا أخلاقية للجنس القبيح الذي سيطر على حياتهم .لو تحدثنا عن مؤلف التفاهة هذه لوجدناه ممن لا أخلاق له ولا دين ولا قومية ينتمي إليها مصري مسيحي هاجر إلى أمريكا حاقدا على مصر والإسلام من تصرفات بعض الرعاع والهمج المدعين بأنهم إسلام ممن يقتلون بفتاوى الشيطان ولا ينتمون للإسلام لا من بعيد ولا من قريب ربما تأثر الغرب بمشاهداتهم للعصابات والمليشيات والقتلة المدعين بالإسلام يقتلون الأبرياء في مصر والعراق وسوريا وبكل مكان في هذا العالم وتناسى الغرب بان هؤلاء هم من صنيعة أمريكا ابن لادن , قناص بغداد الوهابية ,السلفية جيش ال وجيش ال نقولها لمن لا يعرف الإسلام بان الإسلام ليس هؤلاء القتلة الذين يذبحون وينطقون الله اكبر ليس هؤلاء من الإسلام من شيء إنهم أعداء الإسلام , الإسلام هو سماحة سيرة الرسول الأكرم وال بيته الأطهار
في الفيلم المزعوم أمر مرفوض لدى جميع المسلمين لأنه من غير المعقول أن يخرج لنا كائن من كان ويسيء لرسول الله وخاتم الأنبياء.
أن ما نراه من الغرب من عداء للإسلام والمسلمين ليس غريبا فهم اعتادوا على توجيه الإساءات المتكررة للإسلام دون أن يتطرقوا إلى أي ديانة أخرى فهم يظهرون عداءهم للإسلام فقط.
و أن ما حدث في أميركا لا يمكن اعتباره عملا رسمياً لأنهم يعيشون في بلد مؤسسات وبالتالي هذا عمل فردي ولا يمكن تحميل الآخرين هذا الخطأ.
مع علمنا أن قتل السفير الأميركي في ليبيا خطأ لان الشخص غير مسؤول عن هذا العمل وهذه الحادثة ستجلب تبعات كبيرة على الحكومة الليبية نتيجة لعمل هي في الأساس غير مسؤولة عنه. ونحمل جزء كبير من مسؤولية الأزمة الحالية على الحكومة الأميركية التي سمحت ببث الفيلم المسيء على بعض القنوات الأميركية الأرضية, ونؤكد على انه لا خير فينا إن لم ننتصر لرسول الله اليوم, فالإساءات تتكرر والمواقف الرسمية - حتى الآن - لا تسمن ولا تغني من جوع, نناشد عموم المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها عدم الانجرار نحو دعوات الفوضى والتخريب لأنها تضر أكثر مما تنفع.
من الواجب أن تتحمل الحكومة الأمريكية ردة الفعل وتبعاتها من بدأ بالعدوان وأثار مشاعر المسلمين نحو نصرة أعز ما يملكون ويوقرون.
المطلوب من جميع المسلمين التعامل مع هذا الحدث بشكل لائق والتحلي بضبط النفس وعدم السماح للحماس بان يقودنا إلى أخطاء أخرى فمعالجة الخطأ لا تكون على أساس خطأ غيره.
أن هذه الإساءات التي باتت تتكرر يجب أن تتوقف وبشكل نهائي لان المسلمين لن يقبلوا الإساءة لرسولهم صلى الله عليه وسلم.
 
محمد عبد الخضر الحسيناوي
المسؤول الإعلامي لحركة الوفاق للتغيير
Share |