ما هكذا كان محمد . فشجبنا يجب ان يكون بمستوى الرسالة المحمدية /زينب كريم زويد
Sun, 16 Sep 2012 الساعة : 2:02

*********بسم الله الرحمن الرحيم*********
قال رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وآله وسلم ( إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق ) نعم إن الكثير من الرسل والأنبياء أكدوا على الأخلاق وما بعث نبينا وشفيعنا إلا ليتمم مكارمها .هكذا هو نبينا محمد (ص) كانت أخلاقه مستمدة من القرآن الكريم ومن يريد أن يعرف أخلاقه فاليقرأ القرآن الكريم فهو ( الأحمد . الأمين. أول المؤمنين . أول المسلمين . أول العابدين . البرهان .البشير.خاتم النبيين . داعيا . رسول أمين . رسول كريم . رؤوف. سراجا. منيرا. المدثر. المزمل. مذكر. منذر. شاهد. شهيد. ) وغيرها من الصفات التي ذكرها الله في القرآن الكريم بحق النبي المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام .فلا يتجرأ احد على المساس بشخص الرسول الكريم (ص) إلا إذا كان جاهلا أعمى البصر والبصيرة فلا يجب أن نكون مثله بل علينا أن نعرف قدرنا ونعرفهم به ومن نحن ؟ نحن أتباع النبي المصطفى لا نقابل الإساءة بالإساءة ولا نهتز لمثل هذه الخزعبلات التي بثت من قبل إسرائيلي لا يعرف قدر هذه الأمة وعلو شأنها فقد اتخذ من المشاهد الدموية التي يريقها الوهابيون نموذجا للإساءة بها إلى الرسول .والرسول بريء من هؤلاء وهم لا يمتون للإسلام والرسول بصلة بل هم من المحسوبين على الإسلام فأمة محمد الحقيقية هم من ينهجون نهجه ويتبعون تعاليم الإسلام التي أكد عليها القرآن على لسان رسوله محمد {ص}أما هؤلاء الشرذمة أو ما يسمون بالوهابيين الذين هم السبب بالإساءة للرسول فهم من أتباع أبي جهل وعكرمة بن أبي جهل ومن إتباع هذا الخط المنحرف المعروف بالنهج الأموي السفياني الذي وضع أسسه معاوية بن أبي سفيان وغيره ممن سبقه وبعده هؤلاء دخلوا إلى الإسلام { جنة }
أي وقاية يقون بها أنفسهم ويسترون بها أعمالهم المخالفة للإسلام ويسترون جرائمهم وما يخفوه من عداء وكراهية وهؤلاء المنافقون ذكرهم الله تعالى في محكم كتابه (اتخذوا إيمانهم جنة فصدوا عن سبيل الله إنهم ساء ما كانوا يعملون ) فكان رسولنا احكم الناس واسخاهم واعطفهم وكان اشد حياء من العذراء في خدرها ولا يقول ألاحقا وعندما يضحك لايضحك بقهقهة ولا يمضي عليه وقت في غير عمل لله تعالى وما لعن امرأة ولا خادم قط ولا يجفو على احد وما ضرب احد بيده إلا إن يجاهد في سبيل الله وما انتقم لنفسه إلا أن تنتهك حرمات لله وكان يعفو مع القدرة ولا يواجه احد بما يكره وكان أوفاهم ذمة والينهم عريكة وأكرمهم عشرة وكان يشتغل مع قومه وعندما يطلبون منه ترك العمل يقول لهم لا أريدكم أن تجعلونني كما جعل المسيح ابن مريم بل أريد ان أكون رسول الله وعبده هذا هو رسولنا ومن لديه رسول كمحمد لا يقوم بإعمال عنف وهمجية بل يستنكر ويرفع شعارات تبين لهؤلاء الأميين ما هي صفات نبينا لنجعلهم بتصرفاتنا يعرفون ما هي امة محمد الحقيقية وقدرها فلقد شوه الوهابيون سمعة الإسلام وهذا هو هدفهم الحقيقي من وراء أعمالهم الإرهابية التي لاتمت للاسلام بصلة بل هي إعادة للتاريخ القديم والتاريخ يحمل خطان أولهما خط الصدق والأمانة والإيمان المتمثل بمحمد وآل بيته الأطهار ومن تبعهم والأخر خط النفاق والكذب والباطل المتمثل بنسل آل أمية وأتباعهم وأخيرا على العرب إن يطالبوا بإجراء محكمة بحق هؤلاء على أن يحضر هذه المحكمة ممثل من الجامعة العربية فلا يكفي التبرير والاعتذار والإساءات* تتكرر بحق الرسول الأعظم محمد{ص}