كيف يستتب الامن في المحافظة في ظل غياب العقلية الامنية عند القادة الامنيين/زينب كريم زويد

Fri, 14 Sep 2012 الساعة : 0:41

 

****بسم الله الرحمن الرحيم****
كيف يستتب الأمن في المحافظة في ظل غياب العقلية الأمنية عند القادة الأمنيين
نحن ليس بحاجة إلى تبريرات من قبل السادة المسؤولين للقادة الأمنيين لما جرى يوم* الأحد*من تفجيرين والسبب واضح لأنه لم تسبقه احترازات أمنية علما بأنهم يعرفون جيدا ماذا سيحدث في هذا اليوم من حدث وهو محكمة الهاشمي فهل هذا في نظر القادة الأمنيين يوما عاديا أم انه تغيب هذا الحدث عن أذهانهم فلماذا أذن لا تعلن القوات الأمنية في هذا اليوم حالة طوارئ وإنذار وترافقه حملات إعلامية تثقيفية ولكن كل هذا لم يحدث وأتحدى أي ضابط أمني يقول بأن كان في ذلك اليوم احترازا أمنيا بل جاءت الاحترازات المتمثلة بوضع الحواجز الكونكريتية بعد الانفجار وهذا هو يعتبر سببا من أسباب الضعف في الجهاز الأمني لأننا لا نستفد من التجارب السابقة أنسينا اليوم الذي أصدرت فيه مذكرة القبض على الهاشمي ماذا حدث في العراق ولكن بفضل الله ورعايته كانت الناصرية غائبة عن ذلك المشهد الدموي وهذا لا يعني أنها دائما تسلم فلماذا إذن لم نكن محتاطين في هذا اليوم ..وليس القوات الامنيه من أجبرتهم على التفجير بهذا المكان بفعل المضايقة كلا بل كان بإمكانهم أن يفجروا في أي بقعة في المحافظة لان الشوارع كانت جميعها منفتحة بما فيهم سوق هرج المكتظ بالناس بل نعزو سبب التفجير في ذلك المكان لربما كان هذا الإرهابي مبتدئا وما زال يحوي على جانب من جوانب الإنسانية في داخله فيبدؤوا معه بالتدرج بالإجرام إلى إن يبلغ ذروته وإما كانت رسالة إلى الجانب الفرنسي فلا تتطلب إزهاق أرواح كثيرة وهذا هو الظن الأرجح نحن لا نلوم القوات الأمنية إذا انفجرت سيارة بسائقها لأنه من الصعب اكتشافها إن لم تكن هنالك أجهزة فعلية دقيقة أو كلاب بوليسية لكننا نوجه العتب واللوم في حالة انفجار سيارة مركونة فهل كانت هنالك سيطرة ؟ فكيف تغيب هذا الأمر عن القوات الأمنية ولو كانت هنالك متابعة لامسك سائق السيارة المفخخة من لحظة نزوله من السيارة المفخخة وصعوده إلى السيارة الأخرى التي نقلته عن مكان وقوع الحادث حسب تحليلي طالما كانت القنبلة موقوتة فمدة توقيتها تكون دقائق وبهذه الحالة تسير بعده سيارة أخرى ليركن السيارة المفخخة ويصعد بالأخرى أم لم توجد سيطرة ثابتة في مثل هذا المكان الحساس لقلة القوات الأمنية نعم كيف لا يقل عدد القوات الأمنية وربع العدد لم يلتحقوا في مقراتهم العسكرية بالتواطئ مع الضباط لذا نطالب الجهات المسؤولة بتنظيف المؤسسات العسكرية اعتمادا على قائمة الراتب وبدون علم قادة المؤسسات العسكرية وحتى حماية وسائق من يقوم بهذه المهمة تحسبا من أن يكون متواطئا معهم مما يؤدي إلى إبلاغ المتخلفين لحضورهم وقت قيام المسؤول بمهمة التدقيق .وهنالك حالة أخرى ربما تكون غائبة عن أذهان الجهات الأمنية .فلو نأتي لمستشفى الحسين التعليمي كم سيارة في اليوم تدخل إلى جناح الطوارئ وليس كل من في السيارة بحالة خطرة والآن اسأل سؤال ؟ما هو سر الاطمئنان لهذه السيارات فقط تمرير جهاز الكشف نحوها وهل هذا الجهاز دقيق وعملي لدرجة الاطمئنان وإذا كان كذلك لماذا لا يستخدم في مناطق أخرى مزدحمة في الناصرية بدلا من قطع الطرق ومضايقة المواطنين فلو دخلت إحدى هذه السيارات وكانت مفخخة إلى جناح الطوارئ ومن ثم ينزل من فيها ويخرجوا من الباب الآخر فهل ينتبه الحراس الأمنيين إلى ذلك بالطبع لا إلى أن يحدث ما لا يحمد عقباه إذن كان من المفروض أن لا يسمح بدخول أي سيارة وتشخص سيارات خاصة وتابعة إلى المستشفى تقف عند باب الطوارئ لنقل ذات الحالات الخطرة إلى الطوارئ وبذلك ممكن أن نضمن سلامة من في المستشفى
Share |