الأديب والصحفي العراقي إدريس الحمداني يفوز بجائزة النزاهة العراقية للإبداع الثقافي
Mon, 20 Jun 2011 الساعة : 12:15

شعرت بفخر كبير عندما صفق الجمهور للناصرية .. غالبا ماابكي لقصائد الشعراء
ذي قار – فوزي التميمي
نالت مدينة الناصرية حظا وافرا عندما حصد احد أبنائها على جائزة هيئة النزاهة العراقية في مسابقة الإبداع الثقافي في مجال المقالة الصحفية وذلك خلال حفل اقيم لتكريم الفائزين في الشعر والقصة والتحقيق والمقال الصحفي
الفائز بالجائزة من بين محافظات العراق التي شاركت في المسابقة هو الاعلامي والاديب إدريس الحمداني نوه الى انه شعرت بفخر واعتزاز عندما صفق الحضور لمدينتي لانها مدينة واعدة كانت منجم للمبدعين والمثقفين والفنانين والادباء وساهمت في رفد الحركة الادبية والثقافية الى الامام
وها هو اليوم الحمداني واحد من بين المبدعين الذي حدثنا عن نيله الجائزة التي أغدقت بها هيئة النزاهة العراقية اشار فيها الى الخطوات الكبيرة والثابتة في معالجة المواضيع الاجتماعية من خلال نشر المواضيع والمشاكل التي تدخل في عمل النزاهة وكيفية ملاحقة المفسدين حيث نجحت في وضع اليد على العديد من هولاء وملاحقتهم وتقديمهم للقضاء
الحمداني راى ان كلمة النزاهة لاتكفي بل تمنى اضافة لجان لملاحقة وكشف الاموال غير الشرعية
وفي بداية اللقاء قدمنا له التبريكات حول حصوله على هذا التكريم ثم انطلق بكلامه شكرا لكم لانه ليس لي بل للناصرية هذه المدينة التي أنجبت الكثير من المبدعين ولابد لي من نقل الحقيقة التي لمستها اثناء التكريم من قبل النزاهة ان الجمهور الأدبي صفق لي مرتان مرة لي واخرى عندما ذكر اسم مدينتي الناصرية وهنا شعرت بشيء من الفخر ان مدينتي شامخة بحضارتها وابنائها والذين يسعون دوما الى حمل اسمها على الأكتاف
كيف ترى مهنة الإعلام واين تجد نفسك ؟
الاعلام بالنسبة لي ليست مهنة بل وصفها الحمداني بالعبادة اذا احسنت التعامل بها بحيادية تامة بعيدة عن الاهواء ومراعاة امزجة المحسوبية والمنسوبية من هذا فان الموسسة الاعلامية لاتختلف عندي من مكان الى اخر وهذا المبدا سالتزم به طالما عرفت معنى الكتابة والادب الملتزم لذلك فاني اعتز كثيرا بجميع الموؤسسات او المطبوعات التي عملت فيها .
وماذا عن هيئة النزاهة العراقية ؟
بتجرد تام عن جميع مااملك من كفاءة اعلامية اعترفوا فيها كل من عملت معهم في حقل الاعلام فاني قد شعرت بفخر كبير وانا انال تكريم هيئة النزاهة لي الى جانب ادباء وصحفيون كبار امثال شاكر الانباري وعبد الامير البدراني واحمد عبد الحسين وفلاح الذهبي وغيرهم حيث ان شهرتي لاتوازي شهرة هولاء ولكن الحمد الله الذي جعلني مرافقا للابداع والمبدعين بفضل تشجيع اخوتي الادباء والصحفيون في المحافظة .
وكيف اكتشفت موهبتك ؟
قال منذ نعومة اظافري وانا اقرا لكثير من الادباء حتى تاثرت بالبعض منهم وفي اغلب قراءاتي كنت ابكي لتاثري بمشاعر الشعراء والأدباء فأخذت أحس بمعاناة الادب الملتزم وقد تجسد هذا العناء بدفاتر الانشاء المدرسية وفعلا تمكنت من اكتشاف موهبتي من خلال درس الانشاء حيث طلب منا مدرس اللغة العربية المتميز (الجنديل ) يوما للكتابة عن الوطن فكتبت موضوعا وقام بقراءاته على جميع الشعب والصفوف وهو فخور باحد طلبته وللأمانة أقول قد شجعني ذلك على مواصلة عملي الادبي وانا في سنين مبكرة من عمري ليكون ذلك بذرة من بذور الابداع
نعرف انك شاعر اذن لماذا لجات للاعلام ؟
اكد الحمداني خلال لقاءه انه وجدت من الصعوبة جدا ان اكون شاعرا متميزا في مدينة تنجب الشعراءكل شهر وليس كل تسعة اشهر ..وقد ايقنت باني من المستحيل ان اكون اجود ثان في الشعر لذلك اخترت العمل الاعلامي الذي لايخلو من فنون الادب ولايماني بان للاعلام رسالة سامية يجب على الجميع حملها على الاكتاف والسير بها الى ضفاف العدالة والانصاف والحرية.