رسولنا فووق السحاب لا يؤثر فيه نباح الكلاب/محمد خالد السبهان

Thu, 13 Sep 2012 الساعة : 14:59

 

الحمد لله الذي خلّص قلوب عباده المتقين من ظُلْم الشهوات وأخلص عقولهم عن ظُلَم الشبهات أحمده حمد من رأى آيات قدرته الباهرة وبراهين عظمته القاهرة وأشكره شكر من اعترف بمجده وكماله واغترف من بحر جوده وأفضاله وأشهد أن لا إله إلا الله فاطر الأرضين والسماوات شهادة تقود قائلها إلى الجنات وأشهد أن سيدنا محمدا عبده ورسوله وحبيبه وخليله والمبعوث إلى كافة البريات بالآيات المعجزات والمنعوت بأشرف الخلال الزاكيات صلى الله عليه وعلى آله الأئمة الهداة وسلم كثيرا الحمد لله الذي أوضح لنا سبيل الهداية وأزاح عن بصائرنا ظلمة الغواية والصلاة والسلام على النبي المصطفى والرسول المجتبى المبعوث رحمة للعالمين وقدوة للمالكين وعلى آله وسلم
بسم الله الرحمن الرحيم
 
والصلاة والسلام على أشرف خلق الله محمد ابن عبد الله
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 
ازاء الحملة المسعورة التي تشن علي رموز الدين الاسلامي و المحاولات المتكررة للمس بمشاعر المسلمين سيقوم احفاد الخنازير ببث فيلم يسيؤون فيه لأنفسهم ظنا منهم انهم قد يمسون من سيد الكونين والثقلين و خير الفريقين من عرب و من عجم سيد الخلق و اكرم البشر ولا فخر محمد ابن عبدالله صلى الله عليه و اله وسلم رسول الله و خاتم النبيين
 
( يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون )
 
إن القلب ليتقطع حسرة وندامة وإن العين لتدمع دماً وإن النفس لتموت كمداً
 
 
لا حول ولا قوّة الاّ بالله ورايات الإسلام خفاقة بيد الحسين .. باقية تأتلق
في رد الاساءة لنبينا محمد (ص )
 
إليك رسولَ الله وجهت آمالي ... وألقيت ياسُؤلي ببابك أحمالي
وأدعوك يا أعلى النبيئين رتبةً ... أغثني فإني في ضيق وأهوال
أغثني أغثني يا ملاذي وملجئي ... فأنت عمادي في مُقامي وترحالي
ألستَ الذي أرسلتَ للخلق رحمةً ... ويلجأُّ في الضرَّا إلى بابك العالي
ألسْت الذي ما في سواك مؤمل ... وليس بمرجُوٍّ سواك في لأوجالِ
ألست ملاذ الخلق في كل شدة ... وفي كل مكروه ألمَّ وأوبال
فكن ليَ يا خيرَ الأنام وسيلة ... إلى الله كيما أن أبلغ آمالي
ويا رب أنت الله سؤلي وموئلي ... وغايةُ قصدي ليس دونك من والِ
بعينكَ ما قد نالني من مهانة ... وما شفَّني من سوء حال وإذلال
وجئتك مضطراً بقلب به أسى ... ودمع جرى في صفحة الخد هطَّال
فكن لي ولياً وانتصر لي ووالِني ... وجدْ لي بلطف منك ياخير مفضَال
وإن لم تكن لي ناصراً وموالياً ... فمن ذا الذي أرجو لتسديد أحوالي
وخذ ليَ حقي من ظَلوم أصابني ... بسوء وعجل ذاك يارب في الحال
ومزِّقه ياذا البطش كل ممزق ... على الفور يا جبار من غير إمهال
وسلط عليه منك كل بلية ... تعاجله في النفس والأهل والمال
ودمره تدميراً وصيره مثلة ... ذليلاً حقيراً كاسف الذهن والبال
وكدْه وشتت شمله وامحُ ذكره ... وأَحلِلْه في هون وبؤس وإذلال
Share |