المراجع حصون الاسلام/نبيل الكناني

Wed, 12 Sep 2012 الساعة : 22:53

بعد رحيل النبي صلى الله عليه واله وسلم وتسلم الائمة مقاليد هذا الدين الحنيف دأب أصحاب النفوس المريضة من متكبرين ومتغطرسين على طمس نور ال محمد وأفلت أنوار ال محمد نورا بعد نور الى أن تسلم مولانا صاحب الزمان مقاليد الاسلام وكان الطغيان في أوجو غطرسته فأشرق نور ال محمد مختفيا خلف سحاب الهموم والاحزان عيونه على شيعته العزل الابرياء الذين دأبو على حبه والدعاء أليه يذرفون الدموع على فقده مات الالاف منهم وهم يحملون حسرة رويته وعين له على دين جده الذي أصبح بيد مغتصبي حق جدته فاطمه يروعون الناس ويقتلون شيعة ال محمد ولقد قيض الله لهذا الدين ولهذا المذهب صفوة أفنوا حياتهم في تعلم علومه وكشف أسراره ولقد كانوا ومازالوا يذودون عنه بارواحهم ودمائهم وكل ما يملكون على ربهم يتوكلون ويستمدون العون وبحفظ وتسديد أمامهم الذي شملهم بظل عنايته الخاصه أذ لولا هذه الثلة الطيبة الله يعلم ما حال هذه الامه لختلط الحابل بل نابل ولقد أغاظ نشاط علمائنا شياطين الجن والان فأراحوا يكيدون بهم كل المكائد ويصفونهم بأبشع الاوصاف يحاولون تشويه صورتهم القدسية التي رسخت في أذهان مقلديهم وعموم المسلمين لكن على الامة أن تعلم أن علمائنا أغلى من أرواحنا ونحن أشد حرصا على الحفاظ عليهم وطاعة أوامرهم ولولاهم لم نفقه من ديننا شي وبفضلهم أخرجنا الله من ظلمات المادية والالحاد والشرك فهذه دعوة صادقة لكل مسلم بأن يدافع عن علمائنا بكل وسيلة ممكنه والله حافظ دينه

Share |