(سوف ترى نجوم الظهر) عبارة قالها المجرم طارق الهاشمي المحكوم غيابيا بالاعدام الى أحد المسؤولين في الدولة العراقية وبطبيعة الحال هذا لا يعني انه يقصد هذا المسؤول تحديدا لانه من المقربين اليه ولكنه يدفع بهذا القول ليبين له بأن قادر على ان يجعل العراق جحيما ونهاره دمويا وان هذا الحكم لا يخيفه ولن يزعزع عزمه واقدامه على تدمير العملية السياسية في العراق.

الحديث التلفوني بين الهاشمي وهذا المسؤول الرفيع كان عبارة عن سؤال السيد المسؤول" الرفيع" عن احوال وأوضاع المجرم الهارب في تركيا وما هي الضمانات التي حصل عليها من قبل الاتراك وليتأكد ان ما ترشح عن الاعلام صحيح ام انها فرقعات اعلامية، حيث أكد له الهاشمي أن هناك وقوفا عربيا خليجيا معه ما عدا دولتي السعودية وقطر فهناك الامارات العربية المتحدة والبحرين الى جانب بعض الكتل البرلمانية في دول اخرى مثل الكويت وهؤلاء جميعا يسعون باتجاه تشكيل لوبي عربي ضاغط للتأثير على الدول الكبرى والتي بدورها قد تؤثر في القرار العراقي الصادر بحق الهاشمي ، فهذا كله من جانب ، اما الجانب الاخر الذي يؤكده المحكوم شنقا بأنه قادر على أن يجعل ايام العراق دامية وهو ما نشرته ايضا احدى الصحف العراقية الصادرة في العراق في عدد هذا اليوم حيث قال الهاشمي حرفيا ( أنه سيقوم بعمليات دامية في بغداد وفي عموم محافظات البلاد.وأكّد المصدر أن الهاشمي أخبر الشخصيّة البارزة بأن «العراق سيشهد أياماً دامية»، مؤكداً أنها «لن تتوقف»، مبيناً أن «يوم الأحد كانت أدلتي على فعل ما يحلو لي في البلد»،) من المؤكد انه قادر على تلك الافعال طالما ان طيور الظلام التابعين له في العراق يتنقلون وسط حواضنهم كيفما شاءوا وطالما ان هناك العديد من الدول الخبيثة من عربان هذا الزمان يدعمونه بالمال والاجساد النتنة التي ترسل اليه مجموعات وزرافات وطالما ان هناك من يدعمه من هم داخل العراق بما فيهم عدد غير قليل هم في صلب العملية السياسية ، فالمجرم القاتل يمكن ان يقتل ويفجر ثم يهرب او يفجر جسده النتن فليس لهم القدرة على المواجهة مع خصومهم واعتمادهم وسيلة الارهاب وقتل الناس الابرياء العزل في الشوارع والاماكن العامة التي يستطيعون الوصول اليها فهذه هي لغة الجبناء وعديمي الانسانية.