اليوم الدامي/وسام العقابي
Tue, 11 Sep 2012 الساعة : 15:43

هكذا استيقظ العراقيون من النوم ليسمعوا كلمه ( الدامي ) كثيرا ما سمعناها من قبل حتى باتت تزعجنا أكثر من التفجيرات نفسها فهي كلمة إذا ما حللناها نجدها مؤثره على نفسية الشخص بقوه ...أمس واليوم وغدا اغلبها هو..... (اليوم الدامي) فيا ترى متى ينقضي هذا اليوم؟
العراقيون أصبحوا في حيره من أمرهم فتارة يلومون الجهات الأمنية وإنهم مقصرين بواجبهم إزاء الشعب وترك فسحه للإرهابيين بتنفيذ مخططاتهم الجبانة وتارة يكون اللوم على السياسيين العراقيين لأنهم دائما ما يكونون مختلفين وإذا اتفقوا يتفقون على إلا يتفقوا وأخرى الدول المجاورة والمعادية للبلد.في خضم هذه الاتهامات. التفجيرات مستمرة لم تتوقف ونزيف الدم لم ينقطع والخاسر الوحيد هو المواطن.............
ذي قار (الناصرية) هذه المدينة الهادئة الجميلة التي اعتادت على السلم و الطمأنينة مدينه ألحبوبي حاضنة الأدب والشعر و الثقافة في مختلف مجالاتها لم يستثنها الإرهاب هذه المرة من التفجيرات الإجرامية فقد شهدت هذه المدينة انفجارا مزدوجا بسيارتين مفخختين . لم يسبق وان حدث هذا خاصة في الفترة الأخيرة التي تشهده ألمحافظه وضعا امنيا مستقرا ومختلفا عن باقي محافظات القطر . والاستهداف وقع في قلب المدينة مما أدى إلى استشهاد شابين اثنين وجرح سبعه آخرين حسب إحصائيات مستشفى الحسين التعليمي .الانفجار حدث والسيارتان تفجرتا بكل سهوله وماذا بعد هو سؤال ؟يطرح نفسه ويدور في أذهان الكثير من أهالي ألمحافظه با قضيتها التي أصبحت هي الأخرى عرضه لذالك الاستهداف .وهل ستوفر الحكومة حلول بديله عن الحلول الموجودة ككثافة السيطرات والانتشار الأمني الذي بات روتينا لا جدوى منه اسألة محيره ولا يوجد من يجيبنا عنها! سألين الباري عز وجل إن يجعل أيامنا مليئه بالفرح والسعادة بعيدا عن الأيام الدامية التي يشهدها عراقنا الجريح والرحمة والمغفرة لشهداء العراق الخالدة ذكراهم في قلوبنا وأسكنهم فسيح جناته.