عاشت مديني عدة أعوام تنعم بأمان نسبي وتحصل بين الفينة والاخرى بعض الخروقات الامنيه التي يروح ضحيتها بعض أبناء مدينتي العزيزه وبعد حصول أي خرق أمني نرى الاصوات ترتفع والاتهامات تتبادل والكل ينفي التقصير عن نفسه ويلصقه بل أخرين والمتضرر الوحيد هو الشعب المسكين الطيب وعند أستقراء السنوات الاخيره نرى أن المحافضات الجنوبيه أصبحت تحت دائرة الارهاب المنظم ويبدو أن سرطان البعث بدأ ينشط من جديد المهم من كل هذه المقدمة هو عدة أسئلة تراود أذهان أبناء مدينتي هل سأتشهد الناصريه عمليات أرهابيه أكثر وأخطر هل ستصبح مدينتي مثل باقي مدن العراق الساخنه هل يبقى الشعب يسمع فقط بل خطط الامنية الفاشله هل عندما يحكم على ارهابي يجب أن تدفع الابرياء ضريبة هذا الحكم هل الارهاب سياسي أم هي سياسة الارهاب هل يوجد للحكومة أذرع عسكرية تضرب بها الخصوم أم هو صراع الاحزاب فيما بينها على حساب الدم البرئ والسوال الاخطر هل أن هذه الاطراف المتصارعة تريد جر العراق الى حرب أهلية لا تبقي ولا تذر نأمل أن يخيب كل ظالم أراد بلعراق سوأ