ياايها الملطخ بعبق الدم...واللاثم تراب الناصرية حتى عند موتك...نم قرير العين ..ياايها الفرقد في سماء الخلود وسماء ماروسي كم مرة ذهبت الى الهجرة الكنديه حتى انقذك من الموت السريع....جاءت الموافقة عليك...لكن الموت كان اسرع من طيارة السفر..قبل رحيلك بساعتين كان بيننا حديث وعبر الهاتف...وقلت ساتزوج (بعشر ملايينك)اشارة الى المادة 140 حيث هو وكيلي هناك... اه ابا علي تزوجنك الحور وخسرتك انا واوراقي الثبوتية حيث احترقن بالسيارة معك...
ابا علي كل سنة عندما ازور بلدي البعيد القريب ارى وجهك ووجه والدي (الملا جاري) بوجهك السمح الباسم وهذه السنة سوف التقي بكم سويا لكن ليس بماروسي(سوق الشيوخ)ا نما بوادي السلام حيث النجف...ليت شعري ان يرزقني الله بنصف متر بينكماولا الموت على المحيط اوبمقبرة السلام بتورنتوا..ابا علي هنيا لك الشهادة ولو تركت بنا غصة وحرارة لم تنطفأ.....

علي الحسيني

تورنتوا-كندا