-المدينة: ذي قار

-بسم الله الرحمن الرحيم

انا لله وانا اليه راجعون ولاحول ولاقوة الابالله العلي العظيم نعزي الامة الاسلامية جمعاء

بإستشهاد الابرياء والمظلومين في كل بقعة من ارض العراق الجريح. وبالخصوص شهداء محافظة ذي قار قال تعالى في محكم كتابه المجيد:

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ "153" وَلاَ تَقُولُواْ لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبيلِ اللّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاء وَلَكِن لاَّ تَشْعُرُونَ "154" وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ "155" الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ "156" أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ "157" . سورة البقرة

ان الانفس البريئة المؤمنة التي ازهقت على يد السلفيين والوهابيين و ايتام صدام اللعين لاشك انها بمشيئة الله في اعلى عليين وهي بمشيئه الله تعالى تنعم بنعم الجنان والراحه الابدية . فقد تظافرت روايات على ان القاتل لايبقي للمقتول من ذنب وان المؤمن الذي يقتل بسبب ايمانه له اعظم الدرجات والرفعه والسمو في العوالم الابدية . فهنيئآ لهذه النفوس الزكيه واللعنه الدائمة على قاتليهم ومستحلي دمائهم من الان حتى قيام يوم الدين.