بخت اهلنه لو غباء الارهاب لو لعبه اعلاميه داميه؟؟/عماد قاسم

Sun, 9 Sep 2012 الساعة : 22:53

 

لا شك ان الواقع الامني في الناصريه بلغ من الركاكه حد غير معقول ونقاط التفتيش التي توزع على عموم المدينه نقاط تفتيش وهميه وكلنا نلاحظ ذالك وبامكان اي شخص غريب عن المدينه ان يلاحظ ذالك من خلال بقائه في المدينه يومان فقط (((يعني ابو نقطه التفتيش يسئل وين رايح ومنين جاي شايلين سلاح لو لا)))هذا كل ما يسئلوك عنه .((((الي يريد يفجر وشايل سلاح يكل لحظرتك شايل سلاح لو شايل متفجرات هاكياهن مو))).عموما فنحن بحاجه لوقفه حقيقيه مع كل المسؤلين الامنين من رئيس اللجنه الامنيه بمجلس المحافظه مرورا بقائد الشرطه لبقيت الاقسام الامنيه اين جهدكم الاستخباراتي ولديكم معلومه قبل يومين ان سياره ملغومه في المدينه ماذا فعلتم هل فتشتم عنها في الاحياء هل جاء خبير متفجرات واجرى مسح على المناطق المشبوهه والمشتبه بها وهل وهل ..؟؟ يا سادتنا المسؤلين شنو اجرائكم تستنكرون ...
وتدينون (((والناس اله الله لو شنو ))استقيلو واحفظو ماء وجوهكم ان بقي فيها ماء وانا اشك ببقائه بوجوه لن تستحي وستذهب للتعزيه لاهالي الشهداء والضحايا وستزور الجرحى بالمستشفيات وستنشر صورهم هنا زار فلان وزارت فلانه الجرحى الى متى ستبقون بهذا الحال ..
الحمد لله لو ان الارهاب اراد ان يسقط اعداد كبيره من القتلى الان لقام بنقل التفجير لسوق هرج لتكون مصيبه كبيره على اهالي المدينه اكبر من الحاصله الان ولرئينا السرادق في كل شارع منصوبه لكن الحمد لله لطف الله وتفكير الارهاب بانه يبحث عن اكثر الاهداف اعلاما فاختار الفندق لما فيه من ضيوف (((من النوع الثقيل طبعا)))برلمانيين وغيرها خصوصا وان احد البرلمانيين كان في الفندق البارحه ولعله لن يدخل الناصريه من جديد حين سمع زقزقه النار والحديد اليوم بالقرب من فراشه الناعم .وكذالك اختار الارهاب صوره خارجيه واضحه المعالم عند نقل الته الحقيره للتفجير قرب القنصليه الفرنسيه ليرسل رساله للعالم ان ما من مكان في العراق الى واصابعهم المشبوهه متواجده فيه .....
نقول الحمد لله بخت اهلنه خله عدنه سفاره تلهيهم عن سوق هرج وخله عدنه فندق يرتاده من لديه اله اعلاميه تهتم به ليشغلهم عن ازدحامات الحبوبي مساء ...اللهم ارحم شهدائنا ومن على جرحانا بالشفاء العاجل يارب واحفظ العراق والعراقيين وشيعه امير المؤمنين وبالخصوص مدينتي التي لم تعتاد على هذا البلاء اللهم امين يارب العالمين
Share |