في البدء اقدم اعتذاري الشديد الى الدكتور ضياء المنشىء افضل من كتب مقال رياضي في تاريخ العراق منذ يوم تاسيس الصحافة العراقية متمثلة بجريدة الزوراء سابقا والتي تعتبر الانطلاقة الاولى لعالم الصحف والمجلات في بلدنا العزيز لانني وبصراحة استعرت هذا العنوان من كتاباته القديمة ومنذ اكثر من ثمانية وعشرون سنة كتبه في يوم لقاء العراق و كوريا الجنوبية المؤهل الى اولمبياد لوس انجلس في الولايات المتحدة الامريكية وانني محق في الاستعارة والسرقة لهذه الكلمات الذهبية ولان موقعة اليابان القادمة تستحق ذلك فهي بالنسبة لمنتخبنا الوطني لكرة القدم تمثل اما الحياة او الموت اما ان نبقى من الكبار في القارة الصفراء ويحسب لنا الف حساب او نتذيل التصفيات والترتيب انها منازلة تستحق منا عمل كل شيء اصرار وثبات وهدوء داخل المستطيل الاخضر والذي سيرتفع فيه مئة الف علم ياباني وهو سعة ملعب (سيا تا ما)المدينة اليابانية الاكثر عشقا لكرة القدم هذه الاعلام والدمامات وكل الاصوات والابواق لا اعتقد وكلي ثقة انها ستخيف رجال الكتيبة العراقية الخضراء لان هؤلاء الابطال قد تعودوا على التباري مع الاقوياء وتحقيق الانتصار وفي عقر دارهم فقد حققوا انتصارات عديدة على منتخبات من العيار الثقيل اقوى وافضل من منتخب(السموراي) واولمبياد اثينا يشهد على ذلك ودموع النجم العالمي المخضرم(كرستيانو رونالدو)تشهد على ذلك وان رفاق يونس يونس محمود قد غيروا الكثير من الخارطة الكروية العربية والاسيوية وبنفس هذا الجيل الذهبي.

ان يوم الحادي عشر من شهر ايلول الحالي معركة مصيرية بين منتخبين عريقين ولهما تاريخ كبير في القارة الاكبر في العالم احدهما استعد استعدادا جيدا بمباريات تجريبية كبيرة وبتشكيلة كاملة ومنسجمة ومتصدرة للمجموعة وبجدارة هذا المنتخب والكلام عن اليابان قد اصبح البعبع الاكبر ف القارة الاسيوية تخافه جميع الفرق وتحسب له الف حساب وفي الجهة الثانية منتخبنا منتخب الامال والاحلام و الوحدة الوطنية بالنسبة للعراقيين جميعا لم يستعد لهذا النزال المصيري وبتشكيلة غير كاملة الصفوف ومدرب غير متواجد في مكان التدريب كل من يقرا هذا الكلام يحكم بالفوز والانتصار ومنذ الوهلة الاولى لمنتخب اليابان وان من يعتقد ذلك قد نسي شيئا مهما ان اسود الرافدين يتمتعون بشخصية البطل والاسد الذي يستطيع ان ينتفض في اي لحظة ويحقق الانتصار وان يونس محمود سيمزق الشباك اليابانية في الربع ساعة الاولى وسنفرح جميعا وننشد نشيدنا الغالي(موطني..موطني..موطني)