ألا يحق لرؤساء أحزابنا ومسؤلينا أن يفطرو و يتغدو و يتعشو على الدولار حتى تنفجر بطونهم إنشاء الله ؟/حنتوش البارزاني

Fri, 7 Sep 2012 الساعة : 1:58

 

هل هناك كردي واحد لا يريد تحرير كوردستان وإقامة دولة كوردية كبرى تشمل الأجزاء الأربعة التي جزأها إتفاقية سايكسبيكو ولوزان ؟إن كنا نحن المواطنين العادين لا هم لنا سوى تحرير وإستقلال كردستان الكبرى ،أليس ألقادة ورؤساء الأحزاب السياسية أكثر حرصا منا على إستقلال كوردستان ليطفشو ويسرقو بحرية ويملئو السراديب بصنايق الدولارات ؟, بعد أن أمضو أكثر من نصف أعمارهم في التربية الحزبية والكفاح والنضال السياسي الحزبي الذي ينير الطريق المظلم لتسهيل السرقات , أليس ألقادة ورؤساء الأحزاب السياسية الذين كرسو بعض حياتهم في السياسة وعاشو بعض الوقت مع البيشمركة في الجبال وخاضو بعضهم بعض المعارك ضد العدو رجالا وطنيين ؟ ألا يحق لهم ولعوائلهم ولذريتهم السيطرة سياسيا وإقتصاديا على كوردستان لينهبو بحرية ؟ أليس من حق المسؤلين الحالين الذين قضو بعضهم, بعض الأسابيع في الجبال أن يتهنو بقية حياتهم في نعيم دامس مليئة بالدولارات الخضراء الطاذجة ؟ ألا يحق لرؤساء أحزابنا ومسؤلينا أن يفطرو وأن يتغدو وأن يتعشو على الدولار واليورو حتى ينفجر بطونهم إنشاء الله ، ولماذا تحسدونهم على تلك النعمة ؟ ألا يتعين الخريجيين ذكورا وإناثا فورا في الوظائف بعد أن درسو أكثر من 25سنة ويتحقق حلمهم بعد ألحصول على شهادة التخرج ؟وإن كان الخريجيين لا يجدون الوظائف بعد حصول الأقليم على 17% من مورد النفط بالإضافة الى ما يأتي من الكمارك(الملايين يوميا) متى سيتوظف الخريج المسكين الذي كرس كل حياته للدراسة ؟،يقال إن أموال الفساد الذي سرق من ميزانية العراق يبلغ في منطقةالوسط والجنوب 787مليار دولار، فبركم كم هو أموال الفساد الذي سرق من ميزانية الأقليم من قبل الحزبين علما بانهما الوحيدين المسيطرين على كوردستان وكماركها وشركات الإستثمار.ويعلم القاصي والداني إن ثروة صاحب الكرش الذي لا يأكل سوى عليشيش/علو علو مع ثروة صاحب الطول الطويل مسعود بارزاني ونيجرفان وفاضل مطلي/ ميراني يكفي لكل شعب كوردستان في الأجزاء الأربعة لأكثر من 100سنة على أن يعيشو كالسويسريين والسويديين برفاهية عالية ولا يبقى عائلة من دون بيت أو سيارة،فتشو حسابات قوباد الطالبني ونيجرفان.
 
قبل بضع سنين زار رئيس لبنان الأسبق بشير الجميل كوردستان وعندما خرج من مطار هولير كان معه فقط 12 عشر حقيبة كبيرة فقط ،وفي مطار بيروت إنكشف الدولارات الخضراء الطازجة وكان المبلغ قليلا 800ملايين دولار فقط،وبسبب صداقات وتعارفات بشير الجميل قبل حكومة لبنان ان يجعلوا تلك الأموال المهربة ,استثمارا في لبنان بعد أن إدعو المسؤولون في الإقليم بأنها أموال للشعب الكوردي وليس لأشخاص فسجل باسم المسؤول صاحب المال وبوكالة بشير الجميل ،والذي يتفوه بكلمة حول هذا الموضوع سوف يعلق من خصيتيه.
لذا كرهت الحياة وأكره أن أعيش في كوردستان وبين شعبي الذي أموت من أجله لكي لا أرى ولا أشاهد ما يجري فيها من الفساد الإداري والمالي وتسلط مجموعة من المسؤولين اللصوص الذين سلطو سيوفهم على رقاب الشعب المسكين وجمعوا الملايين وبنو قصورا كانو لا يحلمون بها حتى في الحلم، قبل أن كانو لا يملكون ثمن كيلو بصل وطماطة وكانو يتسولون في مدن إيران كالكرج ورزائية ويجمعون التفاح الساقط على الأرض لإطعام أبنائهم ,وفجأة أصبحوا من أصحاب الملايين ونسو ما كانو يعانون من الفقر والبؤس في الغربة.
 
المصيبة الكبرى هؤلاء المسؤولون اللصوص لا يشبعون والمصيبة الأهم والأكبر الذي يقتل الشعب الكوردي هو إرسال سرقاتهم من أموال الشعب الى خارج كوردستان( عندما يموتون تضيع تلك الأموال كما في حال حكام وامراء العرب),ويرجعون ويلفون ثانيتا لينهبوا ويسرقوا من جديد ما يقع تحت أياديهم ،ويخرجونها من أفواه الشعب الجائع المسكين , وكأن الشعب بهائمهم وعبيدهم من دون ذرة رحمة ولا شفقة وفي المناسبات ينزلون على خدودهم دموع التماسيح ، نحن نريد أفعالا ولا أقوالا من المسؤولين وخصوصا من صاحب الطول الطويل ,ونظيره صاحب الكرش الذي أزال( علو علو/ عليشيش )الحيوان المسكين من كوردستان الذي يذبح يوميا لغدائه وعشائه.
 
17% من ميزانية العراق يذهب الى الحزبين ,التبن وقشور البطيخ يذهب الى الشعب، قسما عظما عندما جائو هؤلاء المسؤولون اللصوص الى كورستان كانو لا يملكون في جيوبهم مبلغ 1000دولار ،والآن يسرقون في الشهر 1000مليون بعد أن وجد النفط في كوردستان كلها تذهب الى جيوبهم وكأن كوردستان ومواردها ملك أمهاتهم.
 
سؤالي متى سيتوظف الخريجون ؟ ألا يكفي هذه الأموال لتوظيفهم ،ألا يكفي هذه الأموال لشراء مولدات عملاقة من كندا لتأمين الكهرباء 24 ساعة ؟ ألا يكفي هذه الأموال لشراء أجهزة تصفية الماء للشعب ؟ أم لأنهم يريدون بيع الماء المقطر من المعامل التي أنشأت على حسابهم،ألا يكفي هذه الأموال لتأمين راتب تقاعدي مناسب للمواطن ،علما بأن الموظفون القدامى تقاعدهم لا يكفي لشراء الخبز لمدة شهر, أين الزراعة(النفط الدائم)في كوردستان بعد أن جعلو تلك الأراضي شققا عن طريق الشركات الإستثمارية التجارية على حساب الشعب المسكين.
تمر كوجر محافظ دهوك احد اللصوص الصغار من جماعة عدد (مه سين)بنى قرية كاملة بطراز أوروبي فاخر لعائلته وأقربائه من عرق جبينه.
Share |