هناك جملة من المشاكل والازمات في واقعنا الحالي نحب التنبيه اليها منها في واقعنا المعاشي نجد ان اصحاب الافران من الصمون والخبز يسعون بما يشاؤون من اسعار فبعد ان كان سعر العشر صمونات بالف دينار اصبح الثمانية بالف دينار مع تكبير الحجم وبعد فترة يقوم اصحاب الافران بتصغير الحجم فلماذا لا تقوم الحكومة العراقية بالاخص وزارة التجارة بجعل بيع الصمون والخبز بالوزن كي نتخلص من التلاعب ؟ هذا بالاضافة الى عدم نظافة اغلب الافران فاين الرقابة والنظافة يا ايتها الجهات المسؤولة.

ونجد في بعض المستوصفات كما في مستوصف حي السلام وقف المراجعين اكثر من الساعة ويرفض مدير الصحة المدرسية بدخول المراجعين الا مراجع واحد قاال له اني اراجعك عيادتك يا دكتور **** فقبل ان يستقبله فاين وزارة الصحة وجهازها الرقابي ياسادة ياكرام.

قد تمنح منحة مالية الى بعض المواطنين فعند مراجعة بنك الرافدين كما في بنك الرافدين 222 في الكاظمية تجد الشخص المعتمد للمتقاعدين يحاول البتزاز المواطنين في سبيل الحصول على المال مما يطر المواطن للدفع لانه لو لم يدفع سوف يستخدم المعتمد الف طريقة لعرقة ذلك المواطن او غيره فاين انت ياوزارة المالية من هؤلاء الفاسدين هذا بالاضافة اذا اراد شخص ان يشتكي على أي حالة لا نجد طريقة سهلة يمكن الشكوى فالمفروض تخصص اماكن في مراكز النواحي لاستقبال الشكوى وحتى لو اشتكى المواطن كما في المجالس البلدية سوف يخبر الموظف صاحب المولدة باسم الشخص الذي اشتكى فحتى الشخص الذي يريد ان يشتكي مستقبلا سوف يقف متفرجا لانه لا يجد حلا بل سوف تزداد مشكلته تعقيدا.

وقد تقوم امانة العاصمة ببعض التصليحات في الطرقات الا انه لا تجد العمل وفق المعايير المطلوبة فتصلح اماكن لا تحتاج كثيرا الى التصليح وتهمل الاماكن التي تحتاج الى تصليح فاين انت امانة العاصمة من حالات مثل هذه وغيرها كثيرا في مختلف المشاريع يا امانة العاصمة ,

وحينما يريد أي شخص من الكفاءات في الخارج للمساهمة في اعمار العراق فتجد الالاف من العراقيل بوجه مما تطر تلك الكفاءات للذهاب الى دول اخرى فاين حل الجهات المسؤولة عن مثل هكذا حالات,

وهكذا نجد مئات الالاف من الحالات التي يتعب فيها المواطن وكلها بسبب وجود الفساد المالي والاداري والسياسي ووجود اناس جهلاء لا يستحقون أي منصب وقد اضحى المواطن العراقي ياس من كل شيء بسبب الاحباط الذي يجده في كل زاوية من زوايا الحياة.

زينب محمد علي