ربما نلوم أنفسنا لما يجري لمعشر الصحفيين في الناصرية النقابة ،أصبحت لا تملك من ألارادة لفعل شيئا لنفسها ؟؟؟بعد أن استبيح القانون وألامانة الصحفية ليوازي هذه المهنة الشريفة التي ضحينا من أجلها ومن اجل حرية الاعلام في البلد ،فهل يعقل أن يحصل شخص يدعى (ابو الدسم )واخر (حرس في بناية يدعى عوكي )على هوية نقابة الصحفيين مقابل مئتين وخمسين الف دينار وأحيانا 500$ لحصول على هوية صادرة من نقابة الصحفيين العراقيين ،هذا غير حاشية المحافظ ورئيس المجلس الطابكين على سره ليسجل أسمهم مع محمد مهدي الجواهري وعبد الكريم قاسم وبدرشاكر السياب هل هذا معقول السؤال موجه الى نقيب الصحفيين العراقيين الذي خرق الدستور وابقى النقابة مجمدة وبالتالي أصبحت هوية النقابة مباحة ليشمت بنا الخضارة بمقولتهم اربعة بربع لحك ياولد ، الهويةتباع لغرض مادي لمن يريد هوية للحصول على قطعة ارض ليحشر صحفيي الناصرية مع صحفيي تلاثة بربع ،القضية برمتها أن الصحفيين في الناصرية مستهدفون من قبل السلطات المحلية التي أغاضها المكرمة الممنوحة من رئيس الوزراء  للصحفيين ولم يشملهم بل تم تكريمنا رغم عنهم مع المجاهدين والشهداء وهذا مايحسب لنا لما قدمنا من قرابين على نحر الحرية فيما كان المسؤولين يجاهدون تحت التبريد المركزي وهذ هو الاساس الذي بناه المالكي بتوزيع المكرمة، التي اصبحت منقمة  على أيدي البعض الذين لازالو لايحترمون القرار، لعدم المصادقة علية ويوميا يخرجوا علينا بقضية بسبب أن مهنة الصحافة اهينت في الناصرية والسبب بيع الهويات وعدم وجود نقابة حقيقية للصحفيين ، قبل فترة تم اتهمنا باننا بعثيين من قبل مسؤول رفيع المستوى في المحافظة ينتمي لقائمة رئيس الوزراء وسكتنا واليوم ابو الدسم يحصل على هوية !! لاعرف أي تهمة ستلصق بنا هذه المرة بعد الاولى الدسامة، العضامة ،ثلاثة بربع ،وللحديث بقية

 

أخوكم صحفي