جمهورية التيه بيه وحكاية للسند باد في بلاد العجائب/لؤي الركابي
Thu, 6 Sep 2012 الساعة : 0:44

كان يا مكان شخص اسمه سندباد راح يسافر من بلاد الى بلاد يروي لنا قصص من كل مكان تعرف بالغرابة والعجابة قصته هذه المرة من بلاد اسمها جمهورية التيه بيه من كوكب المريخ هذه البلاد التي تمتلك حضارة كبير وتنعم بالخيرات الكبيرة والناس الطيبين ابتلت بحاكم ظالم اسمه هدام راح يقتل ويشرد الناس من هذه المدينه المسالمة وادخلها بحروب عده جلبت الموت والدمار والقتل لسكان هذه الجمهوريه هذا كله جعل من جمهورية التيه بيه تعرف ببلاد الموت والدمار فراح سكانها يفرون في مشارق المريخ ومغاربه وأما من بقي في داخل الجمهوريه فكانوا يعانون من الفقر والحرمان والجوع الا مجموعه قليله جدا من رجاله او ذباحيه الذين ينتمون الى حزب الموت التيهي بيهي الاشتراكي والبعض منهم كان اقسى على شعب التيه بيه من هدام فكان سندباد يتجول في محافظات الجمهوريه يشاهد قصص الموت والدمار تروى في بيوت الفقراء التي اصبح حال سكان التيه بيه هذه الجمهوريه التي كان سكانها ينتظرون كل يوم غربان الشر وجلاوزت هدام في جنح الليل وهم يقتلون العديد من الناس بسبب معتقداتهم او دينهم اولحبهم لوطنهم ولمطالبتهم بالحرية فهذه كلها محرمه عند جمهورية التيه بيه وحاكمها الظالم هدام وجلاوزته الذين ينتمون الى حزب التيهي بهي الاشتراكي ويقول سندباد وهو يروي قصته من بلاد العجائب جمهورية التيه بيه ان سكانها كانوا يعيشون سجن جماعي وقتل جماعي وموت جماعي حتى جاءت جيوش العالم من جميع الكواكب العالميه ليقوموا بتجيش الجيوش ويدخلوا جمهورية التيه ويسقطوا هدام وحزبه المجرمون ليبتهج سكان الجمهورية ويغمر الفرح والسعادة بيوتهم ووجوههم ويخرج جميع سكان الجمهوريه مرحبين باعتقال هدام من قبل قوات التحالف ومحاكمته وإعدامه ثم تكوين جمعيه انتقاليه تمهد لكتابة الدستور وأقامت حكومة انتقاليه والشعب يشارك ويبارك جميع الخطوات التي شارك بها خطوة بخطوة من تصويتهم على الدستور الجديد ومشاركته في الانتخابات وخروجه شيبه وشبابه نسائه ورجاله ملايين يشاركون بالانتخابات ويرحبون بتحول جمهورية التيه الى دوله ديمقراطيه ويتطلعون الى التطور في التنمية الاجتماعية والعدالة في اعطاء الحقوق وتطبيق المساواة بين ابناء الجمهوريه ورفع الظلم الذي وقع عليهم وتحقيق الرفاهية للشعب التيهي المظلوم مرت السنين وهاهي السنه التاسعة والشعب التيهي يطالب بحقوقه من الحكومات المنتخبه ولكن بدون جدوى فالمحسوبية ولمنسوبيه حلت بدل العدالة الاجتماعية ولازال الفقراء يلوكون ويلوكهم رحى الجوع والحرمان اما اكثر ما اساء السند باد وهو يروي هذه الحكاية محاولات حكومة التيه بيه الجديدة مغازلة حزب الموت التيهي بيهي وإرجاع جلاوزته الى مناصبهم من جديد فأين حقوق الفقراء يا حكومة التيه بيه المنتخبه و للكلام بقيه ....!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!