ألرفاعي ومشكلتها ألغريبة!!!!/حمدان التميمي

Wed, 5 Sep 2012 الساعة : 23:29

 

سمعنا ونسمع عن مشاكل تتعرض لها كثير من مدن ألعالم ألمختلفة أن كان من جهة ضعف أقتصادها أو كثرة ألسكان أو غيرها من ألهموم ألتي تعكر صفو مواطنيها ومسئوليها على حد سواء,ألا أن ما ما نقلته لنا ألأخبار من محافظة ذي قار وتحديداٌ من مدينة [ألرفاعي]امر غريب ومثير للاعصاب أيضا ,فقد خلصت دراسات لجان ألمحافظة والدوائر ألمعنية بحقيقة أن ألمدينة غير قابلة للتوسع بسبب أحاطتها بمنابع ألنفط بل قيل أن بعض مناطقها هي أصلا تطفو على بحيرة نفط مما يعيق أي خطط لتطويرها وتوسيعها!!!!!!
هكذا أيها ألسادة وببساطة الخير الذي خصه ألله عز وجل يصبح نقمة على أبناء مدينة لم تقتصر أرضها على الذهب ألأسود فقط بل أنها زراعية خصبة وغير ذلك يقع ضمن حدودها ألأدارية مرقد {سيد أحمد الرفاعي}الذي أخذت المدينة أسمها منه وهو وجهة مفضلة للزيارة لأصحاب ألطرق ألصوفية من كل أنحاء العالم ألأسلامي أي مشروع ناجح وسهل لسياحة دينية على مدار العام .
في دول المحترمة لو كانت مدينة بهكذا خيرات لكان أهلها أصبحوا من أغنياء ألبلد ولو كانت تلك المشكلة عندهم لقاموا ببناء مدينة جديد خارج مناطق النفط لحماية أرواح السكان لأن وجود المجمعات ألسكانية على بحيرات النفط له أثار طويلة ألأمد على صحة الناس وهذا ما ضهر في محافظة البصرة ,ونحن هنا لا نتحدث عن الرفاعي التي لا تتفوق على مدن البصرة وميسان بكمايات النفط ألأحتياطية ولكن لسبب الأخبار التي وردت عنها جعلناها نموذجاٌوالحقيقة هي أن هنالك مأساة تتعرض لها مدن الجنوب التي على خيراتها وخيرات ابنائها يعيش باقي أبناء البلد ومع ذلك تعاني ألأمرين فهل في نهاية النفق ضوء من ألأمل؟؟
حمدان التميمي
تكساس_الولايات ألمُتحدة
Share |