مهلا فان يوم الطغاة قصير..يا برزاني/عامر العلي
Wed, 5 Sep 2012 الساعة : 20:34

الخائن يختلق لنفسه ألف عذر وعذر ليقنع نفسه بأنه فعل الصواب
حكمة او مثل عربي قديم رائيته اكثر من مناسب لما يدور من احداث تخص قيادات تدعي النضال والكفاح من اجل الحرية , وما مسعود البرزاني الا مصداق لهذه العبارة , فهو وابوه الملا مصطفى البرزاني صاحبي النضال الطويل والمرير الذي دفعوا به اغلى ما يملكون – حسب ما يدعون طبعا – وقد اتعبوا الطغات وحملوهم ما لايطيقون هذا ما اوردته وسائل الاعلام التي ترتمي باحضانهم , وما حقيقة الامر الا شمس ساطعة تبين مدى استهتار هؤلاء بمقدرات الناس وعزفهم على وتر طالما حلمو به الاشقاء الاكراد ذلك هو تحقيق الذات التي سحقت من جراء الخيانة وان دعاة التحرير ما لم تكن لهم مبادئ سوف تكون خاتمتهم في مزابل التاريخ.
فها انت يامسعود تجتر ما بداءه اباك من عمالة وخيانة لشعب امن بكم كقادة واذا بكم تنحدرون به نحو الهاوية وقد غابت عن اذهانكم ان السياسة فن الممكن وما ان تنتهي مصلحة ما الا ويبدأ خريف العلاقة وتتساقط معه الاوراق التي كتبتموها سرا وقد ضننتم ان هذاه الاسرار لن تكشف ذلك لجهلكم وجبروتكم فيالكم من اغبياء , اليوم ينتفض الاعلام الحقيقي ليكشف عمق العلاقة بينكم وبين اسرائيل وتنكشف معه مدى خسة المبادئ التي تدعون , فهب انكم اصحاب قضية وانكم على استعداد لكي تضعوا ايديكم بيد الشيطان حتى تنتصروا لقضيتكم , ولكن مع هذا يجب مراعاة ماتدعون به من مبادئ لان المبادئ مشتقة من طموح الجماهير التي هي اقوى الطغاة والتي لابد وان تستفيق في يوم ما حتى تضع النقاط على الحروف , تركنا خرقكم للدستور الذي انصفكم وتركنا تماديكم على الوطن الذي أحتضنكم وتركنا معه جميع اوراق الفساد التي لايمكن تركها ونريد ان نتكلم معكم بلغة ولو اننا لانفهمها بل نريد ان نفهما منكم وهي لغة الخيانة ومصادرة الحريات , فما معنى اجتماعكم مع درويش ناحوم اليهودي وما معنى دعوتكم لـ(150) الف كوردي يهودي بالعودة الى كوردستان العراق وماهو نوع المساعدات التي قدمتها الدولة العبرية للملا مصطفى البرزاني ,ولماذا تدعون اليهود ينشأؤون قاعدة على ارض كردستان حتى يتسنى لها مراقبة ودخول الاراضي الايرانية ,ولماذا جميع افراد عشيرة البرزاني حتى الاطفال منهم هم اغنى اغنياء كردستان ولماذا تصادرون الحريات التي تتسائل ببساطة عن هذه الامور.
ان مدة حكم تزيد عن ثمانية عشر عام كفيلة بان تجعلكم اكثر من الديكتاتوريات التي كنتم تحاربون وتجعل كروشكم تنتفخ من الحرام حتى لاترى الفقراء تحتها , فليتكم ترون مآسي شعبكم الذي يقاسي مرارة الجوع والحرمان وتحاسبون على بذخ ابنكم العاق (منصور)الذي يسرف في تبذير مال الشعب حيث انه يفقد مليوني دولار في ليلة حمراء في احد فنادق اسبانيا ولايعي لذلك اي اهتمام واحب ختاما ان اذكركم بقول الشاعر (مهلا فان يوم الطغاة قصير).