الثياب الشفافة تفضح عري المشوهين .. امثال مسعود البرزاني؟؟/سردشت عثمان
Wed, 5 Sep 2012 الساعة : 20:27

لا يخفى على احد ان الشعب الكردي هو من الشعوب التي اضطهدت ونزفت المزيد من الدماء .. ولا يمكن لا حد ايضا ان ينكر التاريخ الكردي الحافل بالنضال والتضحيات الجسام .. غير ان الامر الذي بات جليا وواضحا هو ركوب البعض من المحسوبين على التاريخ الكردي هذه الدماء وتلك التضحيات من اجل الوصول لمآرب دنيئة وارادات خسيسة ..
حيث عندما كان الشعب الكردي بامس الحاجة لمن يبلل ريقه بالزلال .. برز مسعود برزاني بحجة الوصاية على الكرد ليحمل وعاء السم ليسقي شعبا وامة دسائس الخديعة والعمالة ..
فمن ينكر ان العميل رقم 1 في المخابرات العراقية ابان حكم البعث في شمال العراق المدعو مسعود برزاني ؟ .. هذه حقيقة لا تحتاج لدليل وليست خافية على الكثيرين .. حتى ان الشعب الكردي ذاته يعرفها .. ولكنه الشعب المغلوب على امره .. فمن يتجرأ اليوم على نطقها ؟ لابد انه سيلقى مصيرا مجهولا في اقليم الرعب الصامت .. كما ان المؤنفلين ذاتهم يدركون ان حقيقة هبوط السم الكيمياوي عليهم جاء اثناء هبوب رياح كردية وجهتها ارادة برزانية خفية .. ويعلم المناضلون من الكرد كم من الرقاب قطعتها ضغينة البرزانيين في الشمال بين الاغتيال والقتل المباشر والتصفيات الجسدية .. ؟
ومسعود برزاني الذي لم ينهي دراسته المتوسطة واختار ان يكون ربيبا للصهيونية لمدة اربعة اعوام 1976 – 1979 ليعود الى كردستان محملا بحقد يهودي دفين ضد كل من يستوطن ارض الرافدين .. ومنذ ان رضع الدسائس والهم العمالة وشرب النفاق .. تمرس مسعود جيدا ليكون عابثة بمقدرات امة .. وسليلا امينا للموساد .. حيث بعد أن غابت سلطة البعث لم يجد مسعود ما يسليه لمعاودة طقوس ازهاق الارواح .. راح يوثق صلاته مع اسياده لاجل الرسم والتخطيط لتقسيم ارض العراق ..
فمنذ عام 2003 الى يومنا هذا كانت الدسائس البرزانية والمؤمرات تتشكل وتبرم بعدة وجوده .. ولعل ابرزها اقتطاع اقليم من ثلاث محافظات ليكون موطأ قدم يتحرك من خلالها الموساد لتحقيق الدمار وتفتيت وحدة الشعب العراقي .. ولم يكتفي بذلك وانما راح يدعو علنا الى تقسيم حقيقي للعراق اسوة بكردستان .. وهكذا تفشت روح المؤامرة والتواطؤ التي تعلمها مسعود من خلال تعامله مع اعداء العراق ايا كانت هوياتهم وتوجهاتهم وايديولوجياتهم .. ليبدأ في مظهر جديد من مظاهر الخسة والانحطاط من خلال تعاونه الصريح بل ودعمه لكل الحركات العدوانية ولاسيما ما يجري في دول الجوار مثل سوريا .. متخذا نصائح أعداء العروبة والإسلام في تنفيذ المخططات الكبرى للامبريالية ..
ان هذا الاستهتار وهذه الصراحة المطلقة في العمالة .. وهذه الطريقة الغبية في التآمر .. جميعها جاءت من نتاج تواضع الشعب الكردي .. وتواطؤ المسئولين مع قضية مسعود التي باتت تربك الواقع العراقي بكل مظاهره .. فكان لابد من ايجاد الطرق واكتشاف السبل من اجل ايقاف هذا المد الشيطاني .. بعيدا عن التقويم لان المثل العراقي يقول ( ذيل الكلب اعوج دائما ) بل بالاجتثاث الحقيقي وبعيدا عن الاتفاقات السرية والمقايضات الرخيصة .. ولابد من شن حملة شريفة اساسها الوطنية لفضح تحركات مسعود برزاني وانطلاقاته القائمة من خارج الحدود .. والسماح للاعلام الحر بنشر الوثائق السرية وتلك العلنية التي يحيكها مسعود مع اصدقائه من اعداء العراق .. كما ان على جميع الثوار من الاكراد ممن دفعوا اغلى التضحيات الى استلال سيوفهم والاخذ بحق الشعب الكردي من هذا المتىمرد النكرة الذي باعه مرات ومرات ,,انطلاقا من الروح العراقية الوطنية سوف نستمر بكشف وفضح ملفات االفساد والخيانة للمجرم مسعود البرزاني ...في سلسلة من المقالات ,,,