إلى من لا يهمه الأمر......إلى اللامسؤولين اقصد بعض المسؤولين سلاح جديد ينبغي أن تكتشفه المؤسسات العسكرية لا يوجد إلا في العراق العظيم/ابو علاء الركابي
Wed, 5 Sep 2012 الساعة : 0:04

تتسابق دنيا الدمار والتسليح في شتى أنحاء العالم وبكل ما لديها من حول وقوة لاكتشاف الأسلحة الفتاكة ذات الدمار الشامل وعادة يراد من هذا الفتك وهذا الدمار التأثير الذي له مدخلية في حل إشكال عسكري لردع نفوذ أو عدوان لفترة زمنية معينة وفي بقعة جغرافية محددة والا فليس هناك من عاقل أو ستراتيجي يخطط لدمار يطال المكان والزمان كله أي يدمر كل الأماكن ومدى الدهر وهذا واضح وصحيح إلى حد ما.
قد تبدو هذه المقدمة افتتاح لمقال عسكري أو تصنيعي وحتى علمي لبحث في مجال الخيال الأكاديمي أو العسكري وقد يتهيأ القاري أو ألاختصاصي إلى سماع ما هو جديد حول الأسلحة البيولوجية اوالكيمياوية ذات التأثير الشامل ولا اعتقد أن هناك من يتوقع ولو بنسبة ضئيلة إن البحث هو بحث خدماتي أو إداري يخص أسلحة الدمار الشامل الجديدة التي تمس حياة المواطنين في عراق الرافدين وعراق الأنبياء والأئمة والصالحين والمفكرين وأئمة التنظير والكلام على مر العصور
نعم أيها المسؤولون .....نعم أيها اللامسؤولون
نعم انه مرض عصري وسلاح جديد تصنعه مؤسساتنا ودوائرنا بشكل تلقائي و مجانا لكل من راجعها بشكل دوري وليس لمدة طويلة نوعا ما بل يكفي للإصابة بهذا المرض البدء بأي معاملة من المعاملات دون إتمامها فإتمامها قد يستغرق عادة السنة والسنتين والعشر في بعض الأحيان ولا مبالغة في ذلك فقصص المواطنين وما لديهم من المقالب والمفارقات أكثر من أن تحصى لإثبات ما ادعي بل لإثبات الغرائب والمضحكات في هذا المجال ولو إن هناك من الكتاب من لديه الوقت والدوافع لتدوين ما يدور في أروقة مؤسساتنا لامكن تدوين تجربة جديدة وفريدة ورائدة لإثبات إشكاليات العمل الادراي بشكل يثري المؤسسات العلمية الإدارية في العالم بالكثير مما تحتاجه لتتحف به روادها طلابا ومتخصصين لتسطير النظريات وكتابة الاطروحات لحل هكذا مشاكل كانت البشرية قد عبرتها في قرونها الماضية
الهوية الشخصية للمرض
الاسم: الدوامة الإدارية
الأعراض:
أولا: الضحك والبكاء غير المبررين الحزن والفرح العشوائيين مع التحلي بأعراض المواطنة تارة وأعراض الارتزاق والعمالة تارة أخرى
ثانيا:عزة النفس إلى حد هيهات منا الذلة وذلة النفس إلى درجة سيلان اللعاب لأدنى مغريات ولو كانت بائسة لا تستحق الاهتمام
ثالثا:سوء الخلق ألبيتي والعقوق الأسري المزمنين أو الادواريين
رابعا:الانتهازية واللهث وراء الفرصة أينما كانت وبأسرع وقت ممكن فالفرصة تمر بسرعة الضوء في دوائر الدولة وفاز باللذات من كان سريعا
خامسا:الثرثرة الوبائية وسيما في الأماكن العامة حتى يصور للإنسان أن هذا الشخص هو باقر علوم المجتمع والسياسة والاقتصاد والإدارة ووووووووو.......إلى ما لانهاية
سادسا:فقدان الثقة بالسائل والمسؤول والمائع والصلب والرب والمربوب والبطن والفرج والحاضر والمستقبل والناثر والشاعر والكاتب والقاريء والشيخ والشيخة
سابعا:العبث بأعضاء البدن (الرأس والشعر والشارب واللحية وثقب الأذنين وثقب الأنف وووووو) عند التفكير أو عند الهم بإنجاز أي قضية سيما اذا كانت خاصة بدوائر الدولة
ثامنا وتاسعا وووو...الخ الهلع ...الفزع.....الكذب....الخيانة...الرشوة....السرقة...القتل....الزنا....الانتقام ....الكراهية والحقد...احتقار النفس والمسخ أحيانا كثيرة والجلطة القلبية وموت الفجاة
دورة حضانة المرض
وهي تدل على خطورة المرض حيث إنها كثيرا ما تستغرق سنوات العمر كله فيتحول المصاب بهذه الدوامة إلى إخطبوطا ومحورا وفيروسا ناقلا للمرض