هموم فائز عنجورة/عبد الرحمن باجي الغزي

Tue, 4 Sep 2012 الساعة : 23:49

فائز عنجورة :لا يمر أسبوع إلا وأكون تحت رحمتة فهو المصلح الوحيد للدراجات في منطقتنا وكون همي الاول اصلاح دراجة ولدي والعودة للبيت مزهوا كوني قد انجزت واحدا من الواجبات المنزلية بعيدا عن تقريع ولوم زوجتي باني لا أجيد سوى تصفح الأنتريت والابحار في صفحاتة بعيدا عن متطلبات المنزل التي لا تستغرق منها دقائق لشراء ماتحتاجة من اصحاب "الستوات" اصحاب الذوق الرفيع والذين هم قادرين على جعلك تفز مرعوبا من النوم عند اطلاق صوت البوق الذي يضعونة والذي يضاهي اقوى ابواق الشاحنات .ولرغبتي بقضاء المهمة والعودة سريعا الى البيت فقدردعت نفسي وفضولي بسؤالة عن سبب هذة التسمية ولا حتى سؤال الاطفال الذي يتجمهرون حولة عن سبب التسمية .ما أن اخبرتة بعطل الدراجة راح يبث همومة وشكواة من اصحاب الجملة للمواد الاحتياطية والذي هو مجبر ان يشتري منهم المواد الاحتياطية رغم رداءة البضاعة لان هناك كارتل من التجار كل واحد منهم يحتكر تجارة بضائع معينة والويل لة لمن يشق عصا الطاعة وتسول لة نفسة بأ استيراد بضاعة تسمى بأسم تاجر .لانة ستظل جاثمة في محلة لان الكل يقصد التاجر ذاتة مهما غلت اسعار بضاعتة .فقلت لة حسب علمي ان هناك الحيتان الكبار من التجار هو المسؤولين عن استيراد البضائع من الصين وهناك حسب ماسمعت من بعض الاصدقاء ان البضاعة هناك تتشابة بالشكل وتختلف اختلافا كبيرا بالجودة والسعر.ولأن البعض من تجارنا عديمي الضمير ممن يبحثون عن الربح السريع فأنهم يغرقون الاسواق ببضائع أقل مايقال عنها خردة من المنشا .أكمل فائز اصلاح دراجة ولدي ونقدتة المبلغ مع عبارات الشكر والامتنان ورجعت وانا اقلب افكاري .أذا كان فائز يشكو من رداءة البضاعة والتي تعد بالشيء البسيط مقارنة بما يكون وضع البضائع التي لها تماس مباشر بحياة المواطنين .فكيف نصلح الكهرباء والتي اصبحت حالة مستعصية مثل باقي المشاكل التي تعصف بالعراق من الجنوب الى الشمال .

Share |