التواضع من شيم الرجال/حيدر حسين الراضي

Tue, 4 Sep 2012 الساعة : 21:08

 

الحياة معترك كبير في عصرنا هذا.. خاصة بعد ان تعقدت وتشابكت الامور الى درجة باتت فيها العلاقات بين الناس وفي كافة مجالاتها تحتاج الى فن خاص وتحتاج كذلك الى معاملات خاصة بما يمكننا ان نطلق عليه فن العلاقات العامة بين البشر... فمن الناس من نجح في هذا النوع من الفن واخذ دوره المميز في الحياة ومنهم من بقي على هامش الحياة وهذا يقودني الى ماابغيه من مقالي هذا
اننا نرى في في مجتمعنا عامة وفي وسطنا الرياضي خاصة ظاهرة استفحل امرها وكبرت وهي وجود الكثيرين في مراكز بعيدة كل البعد عن مراكزهم الحقيقية والصحيحة سواء من حيث التخصص او المقدرة... واسباب ذلك باتت واضحة ومعروفة ولامجال لذكرها الان...
وبالرغم من وصول هؤلاء الاشخاص الى مراكز لايستحقونها فانهم يتنكرون حتى لعملهم ومركزهم وبدل من ان يشكروا الله على نعمته التي اسبغها عليهم مقتدين بقوله تعالى( ولئن شكرتم لازيدنكم) نرى الغالبية من هؤلاء يكفرون بالنعم ونشاهد ذلك واضحا من تصرقاتهم(غير اللائقة
كم وكم راينا اناسا يجلسون شامخين انوفهم كالسنبلة الفارغة نافخين كروشهم يتعاملون مع الناس بطريقة لازم تحترمني غصبا عنك! وليس بطريقة الاحترام المتبادل المبني على التواضع وذكر نعم الله على خلقه الى هؤلاء اقول: الغرور وظلم الناس نهايته غير مستحبة سيما وان بعظكم ممن جلس على هذه الكراسي قد اتعبنا بجنجلوتية خطه الجهادي وبطولاته الكاسبرية والكريندايزرية ايام زمان وكما يدعي البعض فرفقا بانفسكم وبمن حولكم ولاتنسوا دائما ان التواضع
من شيم الكرام
Share |