زعماء اقليم كردستان في الداخل والخارج مطامع ومصاهرة/ احمد شوقي الجنابي

Tue, 4 Sep 2012 الساعة : 20:32

 

طيلة تاريخها الحديث تتعامل الحكومة العراقية بصورة واقعية وإنسانية مع حقوق أخوتنا الأكراد والحقيقة واضحة للعيان أذا ما قارنا الواقع الكردي في العراق مع واقع الأكراد في الدول المجاورة وكيفية النظر للقضية الكردية .
لكن الحركات الكردية كانت ولازالت تمارس أساليب التعامل التعسفية وتمارس الضغوطات على الحكومة من اجل النفوذ وتحقيق المصالح والمكاسب الشخصية الضيقة ، لعلمهم بأهمية كردستان كموقع جغرافي وتحتوي عليه من ثروات نفطية ومعدنية وزراعية وما تمثله للعراق من أهمية اقتصادية .
ووفق لمتطلبات المرحلة في تغير الحكم الدكتاتوري في العراق استطاعت الحركات الكردية التوغل بتوالي الحكومات في العراق الجديد وبدأت بحياكة المؤامرات الداخلية والخارجية من اجل الحصول على مكاسب أكثر حتى لو كان على حساب وحدة العراق أرضا وشعبا .
طلبت الحركات العون من الأصدقاء القدماء الجدد والحلفاء لهم من الدول الكبرى حيث كانت تتواصل مع اللوبي الصهيوني والأمريكي طيلة فترة الابتعاد عن العراق أبان الحكم السابق ، والتي تربطهم بهم علاقات تصاهر وتناسل .فكانت المشورة تارة في التحرك واللعب بالفهلوة في مصير الشعب العراقي والضغط من خلال تلك الدول في تارة أخرى ، وقد مر العراق بفترة عصيبة ومريرة نتيجة تلك الحركات التي انعكست على الشارع العراقي وراح ضحيتها مئات الآلاف وترملت النساء وتيتم الأطفال وتردى الواقع العراقي بمختلف جوانبه وخصوصا الاجتماعية والاقتصادية .
في حين يتميز الكرد بحصولهم على كافة الامتيازات وخير دليل ( قباد جلال الطالباني ) ابن رئيس الجمهورية الذي يعتبر من مشاهير الشخصيات في الولايات المتحدة الأمريكية وهو رئيس حزب الاتحاد الوطني الكردستاني هناك .والذي ذكرت صحيفة الواشنطن بوست بأنه يعبد الطريق لرئاسة العراق خلفا لوالده وان الأكراد قاموا خلال عام 2006 فقط بإنفاق الملايين من الدولارات على الترتيب والتحضير لقيام اللوبي الكردي تعبيد الطريق من اجله وبالتعاون مع اللوبي الإسرائيلي . وقد شاع صيته بعد أن أعلن عن زواجه من ابنة ملياردير يهودي أمريكي مرتبط باللوبي الصهيوني في أمريكا . ويقال أن قباد هذا وفي سابقة خطيرة لهدر الأموال العراقية مهووس بشراء الأشياء الثمينة حيث قام بشراء لوحة فنية من مزاد ريتشي وإخوانه في دبي بسعر ( 4,653,000) مليون دولار وهي ليست المرة الاولى التي يقوم بها بشراء لوحة ثمينه .
ويشاع بأنه هنالك صراع شديد بين قباد وبرهم جلال الطالباني عفوا ذهب فكري بعيدا عن قصة سمعتها يوما بعدم شرعية برهم واعتذر عن هذه الشاردة انه برهم صالح على خلافة الحزب بعد جلال الطالباني ، والعائلة المالكة في كوردستان لها نفوذ كبير في الحكومة العراقية فهوشيار زيباري وزير خارجية العراق وهو خال مسعود بارزاني وعبد اللطيف رشيد وزير الموارد المائية السابق عديل جلال الطالباني نيجيرفان البارزاني ابن اخ مسعود وزوج ابنته ونرمين محمود عثمان وزير الدولة لشؤون المرأة ووزير الصحة وكالة في حكومة علاوي ووزير البيئة في حكومة الجعفري هو ابن محمود عثمان وجوان فؤاد معصوم وزيرة الاتصالات في حكومة الجعفري ابنة الكردي فؤاد معصوم وصفية السهيل زوجة وزير حقوق الإنسان الكردي بختيار محمد أمين والقائمة تطول .
وأخيرا نتمنى أن تصدق النوايا ونلمس العمل من اجل وحدة العراق ونرفع شعار المحبة والسلام ونردد معا ( هتا هتا هتاية كرد وعرب به راية ) إلى الأبد إلى الأبد الأكراد والعرب راية واحدة .
 
Share |