البعض يقول ان اعطاء الحريه الكامله للشاب او الشابه يؤدي الى التجاوز من قبل الشباب ولا ياخذ بعين الاعتبار ما سوف يعاني منه الاهل من تصرفاتهم التي قد تؤدي الى انهيار العائله بالكامل .

والبعض الاخر يقول ان عدم توفر المستلزمات الحياتيه للشباب كان يكون الاب غير قادر على توفيرابسط المستلزمات للشاب او الشابه فيؤدي الى الانحراف

وشخصيتهم بغض النظر ان كانت صحيحة ام خاطئة والانجراف وراء تصرفات بعض المنحرفين او المنحرفات وهذا الانحراف سببه الحريه التي لايعرف الشاب استخدامها 00 وهناك كثير من الشباب الذين يتوفر لهم كل مستلزمات الحياة من طعام اوملابس نراهم يتجهون الى الطرق السلبيه التي تؤدي الى طريق الهلاك

 

وانا اسال بعض الفتيات لماذا الخضوع الى تصرفات افكار البنات التي ترونها منفتحه ونحن نراها منحرفه وغير ملائمه لا لاخلاقنا ولالعاداتنا الاجتماعيه ولالعصرنا والعجيب في الامر كان الجواب من احدى الفتيات ان حبها لزميلتها وتعلقها بها يجعلها تراها ملاك في جميع تصرفاتها ويجعلها تنجرف ورائها بكل شيئ لقد جذبني شيئ غريب وانا ارى ان البنات يكتبون على ساعدهم احرف بالانكليزي لاشخاص يحبونهم بالة الموس الجارحه حتى تنزف الدماء من يدها وهناك مثل يقول ثلثين الولد على الخال والمثل المصري القائل اضرب البنت على فمها تطلع البنت لامها وهناك كثير من العوائل المحترمه تنجب اولاد او بنات منحرفين والسبب يعود لعدم المتابعه من قبل الاهل او الحريه التي ليست بمحلها او البيئه التي يعيشون بها وايضا ضعف شخصية الشباب وايضا ظاهرة الموبايل التي تسبب بنشوء علاقات غير شرعيه بين بعض الشباب والشابات ويضاف الى ذالك احتشام بعض الطالبات في محافظاتهم وعند ذهابهم الى محافظات اخرى عند قبولهن في جامعات تلك المحافظات نرى ان هذا الاحتشام يتحول الى تبرج واضح ولا ننسى العوز المادي الى الانحراف الخطير بالسلوكيات وكان للافلام والاغاني المعروضه من خلال الفضائيات اثر سيئ في المجتمع العراقي ويضاف الى ذالك العشرات من المسببات التي تهدم البنيه التحتيه للمجتمع العراقي .

 

نسرين عدنان الربيعي