افتتاح حسينية الإمام الحسن المجتبى (ع)في مدينة الناصرية شيدتها عائلة الحاج عبود الجازع
Tue, 4 Sep 2012 الساعة : 14:24

الناصرية فوزي التميمي
في مبادرة كريمة لعائلة الحاج عبود الجازع مستنجدين بالقول السامي لله عز وجل في محكم كتابه الكريم( انما يعمر مساجد الله من أمن بالله واليوم الأخر واقام الصلاة وأتى الزكاة ولم يخشى الا الله فعسى اولئك ان يكونوا من المهتدين ) صدق الله العلي العظيم بهذه الاية المباركة استهل حفل افتتاح حسينية الامام الحسن المجتبى عليه السلام والتي شيدتها عائلة الحاج عبود الجازع وحضره عدد من المسئولين في المحافظة ورجال الدين والوجهاء والمثقفين
وتحدث عدد من الخطباء في كلمات اكدوا ان بناء المساجد يأتي من منطلق انتشار الوعي الديني والفكر الإسلامي والتزام بتعاليم ديننا الحنيف الذي ارسي دعائمه الإسلامية الرسول محمد (ص) والأئمة الأطهار(ع)
وقال رعد عبد الرزاق الجازع خلال كلمة له نيابة عن عائلة الحاج عبود ان مساجد الله كانت ومنذ الدعوة الإسلامية ترافق بناء المدن .. وهي أول مايشيد عليها ثم تليها البيوت والأسواق ومرافق الحياة ..ولم تختلف عنها مدينة الناصرية فاول مابني فيها جامعها المعروف ثم دار الحكومة فالبلدية ودور السكن ولتأكيد الهوية المسلمة للمدينة لم يال المسلمون الأخيار جهدا في بناء المساجد حتى انتشرت كواكبا تملا وتنير فضاء المدينة واحد تلو الأخر ولقد تعانقت مآذنها جميعا دون تأشيرة مرور طائفية ورفعت جميعها متحدة صوت الله عاليا ليعطر سماء المدينة وأجوائها بنفحة الإيمان
وأشار ان في مدينة السلام بغداد كان يتعايش فيها السنة والشيعة والمسيحيون واليهود والصائبة المندائيون وحتى الايزيديون القادمون من أقصى خارطة الوطن للعيش هنا بتواد واطمئنان وكان الناس يسمعون صوت المآذن جنبا الى جنب مع اجراس الكنائس وابواق الصلاة في توراة اليهود .فلا احتراب ولا خصام ولا إلغاء للاطر انما هي الفة ومحبة وصلة ووطنية صادقة اذ لاشيء في الاوطان اثمن من السلام والوئام
وتطرق الجازع امام الحضور مستعرضا دور جدهم الحاج عبود لابناء المدينة قائلا انه ابا بارا كان محبا لمدينته واهلها وكا برا بها وعطوفا ودودا متعاونا متسامحا يمد يد العون السريع لكل محتاج ويدعم كل مشروع فيه خير وصلاح للأمة حيث يصفه المقربون له انه مواصلا لرحمه من غير ما فرقة او تمييز يطعمهم ويكسوهم مثلما يطعم ويكسو أسرته
ولم ينسى في كلمته ان يقول ان هذه المبادرة ببناء هذه الحسينية هي امنا المربية والمجاهدة ولم نبخل نحن في موازرتها والتظافر معها
بعد ذلك اقيم مجلس حسيني ومن ثم اقترب موعد اذان الصلاة حتى تقدم سيد بشير السيد حسين السيد راضي باداء الصلاة المغرب والعشاء جماعة بالحضور








