تسعى جميع الحكومات في العالم ألدكتاتوريه والديمقراطية والليبرالية والتي تأتي للسلطة عن طريق الانقلابات وبيانات رقم واحد ,إلى إسعاد شعوبها وإيجاد برامج عمل من اجل توفير الأفضل للشعب, إلا إن الشعب العراقي بقى يعيش على الظلم والصبر على الظالم , وللناصرية النصيب الأكبر من المظلوميات كون أهل ألناصريه ينطبق عليهم المثل الشعبي "لطم شمهوده تلطم وي الكبار وتأكل وي الصغار" فأبناء ألناصريه قدموا الكثير الكثير من التضحيات والدفاع عن العراق من الشمال إلى جنوبه وأعطوا ريعان أبناؤهم فداء للوطن .

نعم العراق اليوم يمر بمخاض عسير للصراع على السلطة وغياب الخدمات وتفاقم الأزمات والبطالة والوضع الأمني المتوتر في الغالب إلا إن مدينة ألناصريه مدينة آمنه ومسالمة وتنعم بالأمن والأمان وأهلها في غاية من ألطيبه والمودة فيما بينهم كونهم ينحدرون من أصول عشائرية عريقة , والحزام الأمني العشائري لمربع ألمدينه يتكون من عشائر عريقة لها ثقلها ووزنها وولائها للوطن . والناصرية تختلف اختلاف كلي عن باقي المحافظات إذ لاتوجد فيها اغتيالات للقادة ولا كواتم ولا مفخخات , فهل هذا جزاء ألاحسان لتتحول ألناصريه الى سجن كبير لا يختلف عن سجن الحوت سوى في ألمساحه اكبر وأصبح أبناء ألناصريه معلبين كعلبة السردين نتيجة البوابات ألحديديه وقفلها بقفل خاص حيث في سجن الحوت سجان واحد لديه مفاتيح الإقفال وفي مدينة ألناصريه كل فرع وزقاق ويدربونه سجان لديه المفتاح ويبقى الأمر والحل والربط بيد "الشرطي السجان"

إن نتيجة هذه الأبواب ألحديديه والتي قطعت أرزاق الألوف من أصحاب المحلات وهم أصحاب عوائل اضاقة الى عرقلة السير والسابلة والسيارات التي تمتلكها الأهالي في الازقه وأصبح المريض ينقل في "ستوته" بدلا من أن توفر له الدولة طوافه أو هليكوبتر لتنقله للمستشفى حاله حال ابناء البلدان على وجه الارض .

كان من الواجب الأخلاقي والامانه ألمهنيه أن اجري استطلاع لكافة أصحاب المحلات والأهالي فوجدت جميع الأهالي وأصحاب المحلات يضعون اللوم على من قام بعمل هذه البوابات ويحملونهم مسؤولية قطع أرزاقهم إضافة إلى آرائهم المختلفة , منهم من يقول بدلا من صرف مبلغ "500 "مليون دينار على البوابات وهدر أموال الشعب عليهم أن يستثمرون هذا المبلغ لبناء وسائل لراحة المواطنين من إنشاء كازينوهات وتطوير الكورنيش , ومنهم من طالب بصرف المبلغ لتطوير الأسواق في ألمحافظه بدلا من البسيطات

ختاما احتفظ بالأسماء في استطلاعي عن البوابات ومن خلال الاستطلاع أطالب كافة الزملاء الكتاب والإعلاميين بالوقوف مع أبناء ألناصريه لرفع هذه البوابات وأطالب مجلس محافظة ذي قار بإيجاد الحل السريع لهذه البوابات وإطلاق سراح أبناء ألناصريه