رد مديرية بلدية سوق الشيوخ حول التقرير المصور الذي يحمل عنوان (سوق الشيوخ مدينة تغص بالأزبال والعبوات الناسفة )

Sun, 19 Jun 2011 الساعة : 9:10

لقد ذهب صاحب التقرير كل المذاهب وأسهب في وصف مدينة سوق الشيوخ تلك المدينة العريقة التي يعرفها الجميع ولكن كان وصفه مجحفاً حيث وصف جانباً قد يكون سيء وهو ماقام بتصويره وهو ليس بالسيئ حيث انه في بعض الصور التي يحتويها التقرير لمنازل متجاوزين وسبق وان وجهت مديرية بلدية سوق الشيوخ إنذارات لتجاوزهم 00 فكيف يكون الوضع حين تقوم البلدية ذاتها بتقديم الخدمات لهم (هي بصحيح العبارة ضوء اخضر لكل متجاوز )
هناك صور اخذت لمواقع جاري العمل بها فمن الطبيعي وجود الانقاض وعن المشاريع الغير مكتمله فهناك سقف زمني لكل مشروع وليس لدى البلدية العصا السحرية لانجاز مثل هكذا مشاريع بين ليله وضحاها خصوصا ان هناك تداخل في العمل من قبل دوائر اخرى كالماء والمجاري والاتصالات والكهرباء فباكتمال الاعمال الاخرى تقوم البلدية بعملها 00 والغريب في صور التقرير لم تكن هناك أي لقطة يضهر فيها عامل تنظيف واحد أي ان الصور اخذت في فترة مابعد الضهر بعد انتهاء فترة العمل الصباحي لعمال التنظيفات 0
إما عن دور البلدية فليس من يقيمه صاحب التقرير 0 فهناك لجان متعددة ومتنوعة تقوم بالاشراف والمتابعة وتقييم العمل والشىء المؤسف عند سؤال صاحب التقرير احد المواطنين فاجاب (لانعرف شيء اسمه البلدية ) فمن المضحك ان هناك شخص لايعرف البلدية0 اذا سلمنا ان البلدية شيء فهذا سؤال يمكن ان يعطى جائزة لمن يعرف جواب (ماهوالشيءالذي اسمه البلدية ؟)
وعند ذهاب صاحب التقرير بكاميرته( الصغيرة بحجمها السوداء بعدستها )الى سوق الخضر ليصور بقايا صناديق بلاستيكية اهملها صاحب الكشك لافتقاره لابسط اوليات النظافة حيث وضعت البلدية حاويات بالقرب من الاكشاك ورغم ذلك يقوم عمال التنظيفات برفعها بعد فراغ السوق من المارة لانه من غير اللائق حركة العمال اثناء تسوق المواطن لقد كان صاحب التقرير بحق مصور مأساوي اكثر من ان يكون كاتب ولقد ذكر الكثير من المناطق التي تفتقر او مثلما قال منسية بابسط الخدمات ولم تقم عدسته سوى بتصوير مناطق المتجاوزين وتكرارها انه بحق مصور تراجيدي أيضا 000 فعند قراءة التقرير تخوفنا الخروج من منازلنا صباحاً خوفاً من المجهول الذي وصفه بتقريره الذي لم يكن الا تشويها لمدينة جميلة واجحافاً سافرا لكل ماقامت وماتقوم به مديرية بلدية سوق الشيوخ من جهود في خدمة المدينة00 واكثر مافي الامر من غرابة ان صاحب التقرير ليس من سكنة سوق الشيوخ وهذا انتقاص اخر لاهالي سوق الشيوخ أي انه لايوجد من يدافع عن هذه المدينة ولايملك الجرأة لخط مثل تلك السطور مدافعاً بها عن مدينته 00
والتالي صور اخذت لمناطق من مدينة سوق الشيوخ صوراً خالية من الرتوش بعيدة عن التملق صوراً لم تتعب مصورها حيث لم يذهب الى دهاليز المتجاوزين ولم يشد رحاله صوب اسوار المدينة ولم يقلب في سلال وصناديق باعة الخضر0 صورا بعدسة مصور هاوي يأمل ان يصل مستواه الى مستوى المصور الذي رافق كاتب التقرير 00 ونتقدم بأعتذارنا الى اهلنا من مدينتنا العزيزة التي صورها التقرير بالمدينة البائسة القذرة المليئة بالنعرات الطائفية والكراهية فيما بينهم 0

Share |