انتبهوا الى رفاق البعث النائمين في الوسط والجنوب/سعد الحمداني -uk
Tue, 28 Aug 2012 الساعة : 1:45

البعث في العراق لم يكن حزبا طارئا او مر على المجتمع العراقي مرورا خاطفا وانما أرسى مفاهيم ترسخت في عقول أتباعه المنتظمين في صفوفه وهذه المفاهيم الشوفينية رسمت لنفسها اهدافا تسللت من خلالها الى المجتمع العراقي فكانت قناعة البعض البقاء على الاستمرار بعقلية هذا الفكر الاعمى وبالذات من هم في وسط وجنوب العراق وكأن الولاء عندهم حالة من الانصهار مع مثل هكذا افكار في الوقت الذي نجد ان المناطق الاخرى من العراق لا يعنيها هذا الفكر الحزبي بقدر ما يعنيها الوصول الى اهدافها التي تتشابه كثيرا مع اهداف الساعين في المنطقة العربية اليها وهي القومية والطائفية المقيتة وهنا لا أعمم في حديثي هذا على الجميع وانما أعني من مارس العمل ضمن صفوف هذا الحزب الذي لم يجلب غير الخراب للعراق اقتصاديا ومجتمعيا .
التقارير الخبرية والخاصة من العراق تشير الى ان بعض البعثيين الذين لا زالوا بثوبهم النجس يحاولون وبالتنسيق مع الارهابيين من دولة العراق الاسلامية وعبر فتح قنوات مع المخابرات السعودية لمحاولة التغلغل في صفوف الجيش العراقي وترتيب لوبي عسكري كبير من الضباط القادرين على القيام بانقلاب عسكري ضد الحكومة العراقية وهذا يتم من خلال التنسيق الكامل لربيب الاتراك والسعوديين المجرم طارق الهاشمي لما يمتلكه من هيمنة على الفصائل المسلحة المسماة بحماس العراق وهذا التنسيق المستمر ليس ليومه هذا وانما منذ ان كان في العراق وهو يخطط لذلك وسفراته المتتالية الى العربية السعودية وقطر والاردن اضافة الى تركيا كانت تقوم على تلك المرتكزات ولكنه لم يكن يتوقع ان تظهر ملفات جرائمه بهذا الشكل المفاجيء الذي اربك حتى حلفاءه في الخارج والداخل العراقي لكنهم اليوم يأملون زوال نظام الاسد ليعملوا من خلال ذلك عملية ترتيب جديدة للمنطقة يكون القول الفصل فيها لعملية انقلاب عسكرية بمساعدة خلايا البعث النائمة في وسط وجنوب العراق وبمساعدة بعض الهامشيين من ممن يسمون انفسهم شيوخا لبعض العشائر وهم في الاساس لا وجود لهم لان أهلنا النجباء في وسط وجنوب العراق هم من سيجهض هكذا مخطط في مهده وقبل ولادته المشؤومة فحذاري حذاري ياأهلنا الاحباء من تلك الغدد السرطانية في جسم المجتمع خصوصا وان من تجاوركم دولة ترعى هكذا مخططات ومخابراتها يقودها شخص مثل بندر بن سلطان الذي يبحث عن الطائفية بيديه ورجليه.