مسعود البرزاني يتحدى القانون \محمد عبد الخضر الحسيناوي

Mon, 27 Aug 2012 الساعة : 23:58

 

من يتحدى القانون ويستقبل متهم هارب لم يستطع المكوث أمام القضاء كونه متيقن بان القضاء عادل ولن يتحابا مع من يريد تسييس القضاء و متأكد بأنه مجرم وسيكون مصيره الإعدام هؤلاء السفلة الذين يتخذون دماء الأبرياء ويرقصون على مذابحهم وبنفس اليد التي ذبحت يتراقصون الكرد أخوة الأمس المضطهدون من نظام جعل أيامهم سوداء كسواد قلوبهم ألان .
الهاشمي الاسم المرتبط با حقر إرهاب دنس الاسم العراقي بعد بيعه نفسه ووطنه إلى دول السلفية والقاعدة الصهيونية يذهب ويعود الى جزء من أجزاء العراق الذي ناضل العربي قبل الكردي لتحريره من عنجهية صدام ليصبح بعد استقراره السيف المسلط لتمزيق العراق بفضل قياداته التي لا تصلح للقيادة السياسية كونها تناغمت مع صدام ضد الكرد وسلمت رؤوس المقاومة الكردية إلى طغاة صدام والغاية كما يقولونها تبرر الوسيلة بقاؤهم أحياء ينعمون بالدولارات الأمريكية بعد كل عملية خيانة لقوميتهم الكردية .
برزاني الابن لم يكن يوما مقاوم لزمر صدام بل كان ابرز المتعاونين معهم وبدلالات كثر أن تم إحصاؤها عشوائيا تملئ الصحف والكل يعرف بهذا من العرب او الكرد ودعوات المجرم علي كيماوي الأخ لصدام بطلب شهادة البر زاني الابن في المحكمة التي اقميت من اجل ضحايا حلبجة التي يتباكى عليها البر زاني وهي كانت موجهة ضد حزب جلال طالباني والأنفال بكل أجزائها من أعطى الإحداثيات ولماذا لم توجه ضد حزب برزاني وكلها كانت ضد حزب جلال طالباني اسئلة أجوبتها لا تحير ولكن إجراءاتها تبعثر هو من تعامل مع الكيان الصهيوني الذي مازلنا لا ننطق باسمه (إسرائيل)وملئ كردستان بالشركات الصهيونية والوكالات المتصهينة وأمام الكل هو تحدي او رعونة او ربما تبني من قبل الصهيونية لإعلان دولة كردية صهيونية تتحدى اردوغانية الأتراك الذين سيكونون المغفل الأكبر بالمنطقة .
البر زاني ودخول وخروج مجرمين تم الاعتراف عليهم وهاربين عن العدالة يستقبلهم استقبال الإبطال هل تعتقد بان هذا المجرم الذي تستقبله قتل أعداؤك هو قاتل لعراقي الذي أنت منه وناضل من اجل الكرد.
كلنا نعرف بان السياسيين الحاليين أصنام يتحركون وفق الدرجة او الغير او الغيرة وبالتأكيد لا اقصد بها الشهامة وكلما تسال احدهم يقول بان الوقت لا يسمح كون مكانة البر زاني في كردستان لا نستطيع التحكم بها هو يملك اكبر ميليشيات مسلحة وبأحدث الأسلحة الأمريكية ويمتلك أسلحة ثقيلة تم السيطرة عليها من الجيش العراقي السابق هو يمتلك علاقات دولية لا تمتلكها بغداد هو حليف إسرائيل والأخيرة تكفي عن البحث .
هو يملك الخارجية ويمهد لإعلان دولة .خارجية العراق هو الاسم المعلق على كل سفاراتنا في الخارج ولكن عملها الفعلي ترسيخ وتمهيد لدولة كردية وخدمة الكرد أينما كانوا حتى الحرس كردي في تلك السفارات .
لن نرحب ونبارك بشيطان يعمل الفتن والشعوذة في بلد مصرين على استقلاله وديمقراطيته ونؤمن بحريته كفانا نلبس السواد ونعلق السواد وندعي على فلان و فلان ونطلب من الباري العزيز أن يهلك الظالم ويجعلنا ننام بهدوء كفانا لا نؤدي الفرائض الدينية ونقضي كل أوقاتنا ندعو بالموت والخراب لاعداؤنا وبالرغم من مشاهدتنا لهم يقتلون بابناؤنا كفانا جهلا كفانا جبنا كفانا الولولة التي تركتها النساء للرجال.
محمد عبد الخضر الحسيناوي
Share |