بصراحة!هل أصبح إنفصال الأكراد مطلبا ملحا لحفظ العراق؟/الدكتور خلف كامل الشطري - المانيا

Sun, 26 Aug 2012 الساعة : 17:36

المتتبع لسياسة القادة الأكراد وخاصة بعد سقوط الطاغية يصاب بالذهول من السلوك الأنتهازي الشوفيني التدميري الذي تنتهجه الغالبية العظمى منهم وخاصة العميل الدكتاتور مسعود البرزاني وعصابته من البرزانيين وغيرهم من الأكراد السائرين بركابه.الحديث يطول،لابل يملأ مجلدات عندما يبدا المرء بتعداد أعمالهم الشريرة لتدمير العراق بكل معنى الكلمة.المعروف أن عدد الأكراد في العراق أقل من خمس السكان على أحسن تقدير(البعض يقول أن عددهم لايتجاوز السدس!)وفي كل دول العالم المتحضر تكون لغة الأكثرية هي اللغة الرسمية الأساسية في البلد مع السماح للغة الأقلية من التكلم والتدريس فيها في المناطق التي تسكن فيها الأقلية ولكن بجانب لغة الأكثرية وهي اللغة الرسمية.لكن مايقوم به الشوفنيون الأكراد لايمكن قبوله أبدا.لقد جعل هؤلاء الحاقدين اللغة العربية بعد اللغة الأنكليزية في الدرجة الثالثة وهو لعمري قمة الأحتقار للأغلبية العربية في العراق.الشيء الآخر الذي أصبح وللأسف الشدد يعكس الطبيعة العدوانية لغالبية الأكراد وخاصة القياديين منهم هو تهديدات قواتهم المتوحشة المسماة بالبيشمركة المستمر للقوات العراقية الأتحادية ومنع هذه القوات حتى من دخول أراضي عراقية عربية بحجة إنها مناطق متنازع عليها؟.والحقيقة تقول أنهم يعملون هذا بعد أن تبين وبدون شك تقريبا هو أن البشمركة العميلة وقائدها الأسطوري؟مسعود بن أبيه البرزاني تقوم بحماية الأرهابيين من الوهابيين والسلفيين والقاعدة لقتل العراقيين الأبرياء وبإستمرار حتي يبقى العراق ضعيف لكي يستمر الأكراد في الأبتزاز ورفع سقف مطالبهم التعجيزية ليدمروا بلدا عريقا عظيما إسمه العراق كانوا وما زالوا يكرهونه ويكرهون كل سكانه اللآخرين.الجميع يعلم أن عصابات البيشمركة إستولت على كثير من الأسلحة الحديثة بما فيها الدبابات ومضادات الطائرات بعد سقوط نظام البعث الفاشي وهم يرفضون دائما تسليمها للجيش العراقي الأتحادي،صاحبها الشرعي.لقد وصل الأستهتار بالشوفيني العميل مسعود أن حاول منع بعض الدول الغربية من تسليم الجيش العراقي الباسل طائرات حربية حديثة بحجة أن العرب العراقيين قد يستعملونها ضد الأكراد وفي نفس الوقت يشتري لعصابته البيشمركة أحدث الأسلحة من بعض الدول وبصورة غير شرعية أبدا بالأموال التي يحصل عليها إقليمه من خزينة الدولة الأتحادية كأعتراف بالجميل؟.أما إستهتارهم فيما يخص النفط والذي هو الشيء الرئيسي في العراق،فحدث ولا حرج!.فبعد أن عقدوا إتفاقيات مع بعض شركات البترول العالمية دون إستشارة الحكومة الأتحادية وكأنهم دولة مستقلة والبترول ملكهم فقط,تبين أنهم يسرقون حتى من نفط جنوب العراق ويبيعونه لصالح أرصدة مسعود ومرتزقته وتسليح المتوحشين البيشمركة.أغلب الظن أن الدكتاتور مسعود والمصاب بعقدة النقص يحاول وبدعم من مرتزقة مايسمى بالقائمة العراقية والعربان الأنجاس جعل مدينة أربيل عاصمة دولة كردية أسمها العراق ويكون هو رئيسها.هذا غيض من فيض عند ذكر الدور التخريبي للعراق من قبل المرتزق مسعود وعصاباته.كل إنسان سوي لايعتقد أبدا أن العراق الجريح سيستقر بوجود أكراد يكرهون سكان البلد الآخرين مثل مسعود" وربعه".إن إنفصال الأكراد عن العراق هو الحل الوحيد لأنقاذ مايمكن إنقاذه من بلد عريق أضناه الأرهاب.

Share |