الاسم: صوت الجالية العراقية

-المدينة: أوربا

-صوت الجالية العراقية : علمت إدارة موقع صوت الجالية العراقية من مصدرا في العاصمة السورية دمشق ، أن أحد قيادي حزب البعث بزعامة محمد يونس الأحمد ، أكد أن الاخير ذهب الى العراق مع أحد الشخصيات السياسية في الحكومة ، للقاء مع أطراف من الحكومة العراقية وبعض القيادات السياسية في الحكومة الحالية ، بغية تسلمه نائب رئيس الجمهورية ،بدلا من طارق الهاشمي .

وذكر المصدر لإدارة موقع صوت الجالية العراقية ، ان القيادي البعثي العفلقي ، بين أن القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي ، دخلت في مفاوضات رسمية مع أطراف من الحكومة العراقية ، منذ أكثر من ثلاث سنوات ،وكانت جميعها تحت عنوان" المصالحة الوطنية" .

وأكد إن زعيم قيادة قطر العـراق للحزب المنحل في المؤتمر الاستثنائي محمد يونس الأحمد ألتقى بنفس الشخصية السياسية التي التقاها في سورية وهذه المرة في في دار الاخير في بيروت ،وأقنعه بالذهاب معه الى العراق ، وأكد المصدر انه حاليا في العراق ويسكن في المنطقة الخضراء .

كما ذكر المصدر أن يونس الاحمد حصل على قرار برفع الحجز عن داره المصادرة وبالفعل أستلم مفاتيح وسيقيم قريبا بعد التأثيث الذي تكفلته الشخصية السياسية ( مسكين ما عنده فلوس ).

وتناشد إدارة موقع صوت الجالية العراقية للتصدي للوقوف ضد الحملات التروجيه التي ترمي الى تهيئة الاجواء لقبول عود البعثيين الى سدة الحكم وزعزت الثقة بمصداقية المخلصين من رجالات الحكومة العراقية ، وتؤيده في ذلك ، الملايين من المظلومين والمخلصين والمحبين للعــراق ، كافة القيادات السياسية التي كانت في عهد النظام البائد معارضة له ، أن لا تنسى دمــاء الشهداء من أبناء العراق الذين ضحوا بدمائهم الذكية وهي أقدس واشرف من هذه الشخصيات التي قاتلت أبناء العراق من اجل مصالحهم الشخصية والحفاظ عليها ، وإذا كانت بعض الاطراف في الحكومة العراقية تطبق مبدأ ""عفا الله عما سلف "" فنقول لهم لستم أنتم من يعفوا عن دماء الشهداء من أبناء العراق ،هذا أولا ،وإذا كان رأي الأغلبية في تطبيق هذا المبدأ ، فلا تجعلوهم في مراكز التصدي للقرار في هذه الحكومة الفتية ، فسوف تذهب ريحكم ولا تلومون إلا أنفسكم ، وسيذكركم التاريخ في باب من أعاد البعثيين الى سدة الحكم ،وسيلعنكم جميع العراقيين الشرفاء والمخلصين له .

ان صحة الاخبار، فثقتنا عالية بإطراف من الحكومة العراقية الحالية ، وبالخصوص شخص رئيس الوزراء الاستاذ نوري المالكي، الذي جاهد من أجل نصرة ذوي الشهداء وأهالي الضحايا من النظام البائد ، وهو صاحب الانامل التي وقعت على تنفيذ حكم الاعدام لصــدام المجـرم ،.

لذا فان ، دمـــاء الشهداء والتضحيات أطهر واغلى من هذه الشخصيات التي تريد ان تكون في سدة الحكم في العــراق