خطوط النفط والغاز هي بيد ال؛ PKKوليس البارزاني !/بقلم ؛ نَبَزْ كَوران - ترجمة مير عقراوي / كاتب بالشؤون الاسلامية والكوردستانية

Sun, 26 Aug 2012 الساعة : 16:36

[ إن قضية أنابيب النفط والغاز بين الاقليم وتركيا مازالت في بدايتها . إن تركيا عن طريق الاقليم قد تدخلت بشكل سافر في شؤون العراق ، حيث الحكومة المركزية قلقة من إنتهاك سيادتها . إنها ليست قلقة من أن القاذفات التركية تقصف بصورة مستمرة المناطق الحدودية للإقليم ، بل إنها قلقة من الاتفاقية بين تركيا والبارزاني وتحركات أنقرة القانونية والدبلوماسية تجاه مدن الاقليم والمناطق المستقطعة والتبادل التجاري وتصدير النفط والغاز ! .
إن محاولة الاقليم التي تتم تحت الاشراف المباشر للبارزاني نفسه في تصدير النفط والغاز هي تحد أمام بغداد ، بمعنى هي ضغط آخر للبارزاني على بغداد ، وهي ليست ,, لتطوير الطاقة لاقليم كوردستان ,, (1) .
وبحسب خبراء الاقتصاد والسياسة إن هذه الوضع الجديد للاقليم لايستطيع كسر العلاقات بين بغداد وأنقرة ، بل إن تياره سيجرف بالبارزاني ، وإنه سوف يتشبث بكل قشة كي ينجي نفسه ، لأن حكومة أنقرة ,, كررت إن هذه الخطوط ستكون جزءا من خطوط تصدير النفط والغاز العراقي ,, (2) . وهذا يعني ليس في نية تركيا أن تبقي إتفاقاتها مع العراق في الحاشية لأجل محور جديد ! .
إن البارزاني فرح بهذا الوضع الجديد ، وهذه التصريحات لأنقرة هي غير سعيدة للبارزاني ، لأنه كما يبدو إن أنقرة ، بالأساس قد تعاملت بشكل ذكي مع الوضع الجديد والوضع العراقي القديم .
إن دعوة الحكومة ل( باخجلري ) لزيارة كركوك ، حيث هو أحد قادة ,, حزب الشوفينيين التركي ,, (3) تؤكد تكرار أجندة الضغوط التركية على بغداد ، وهي اذا ما تدخلت بغداد في كوردستان سوريا فإن تركيا سوف تتدخل في كركوك . وقد فهمت الحكومة المركزية في بغداد فحوى رسالة أنقرة هذه ، لكن تعاون البارزاني وفتحه الباب على مصراعيه بهذه الطريقة لتركيا لتدخل الاقليم وقفزه على سيادة الحكومة في المركز والاقليم لايضمن لأيّ طرف أن يكون للاقليم مستقبل جيد . واذا كان حاصل محاولات البارزاني هو لإرضاء تركيا بهدف تمرير خطوط النفط والغاز فإنه لا يتمكن من تغيير النهج الستراتيجي لتركيا ، حيث ها هي تعمل على على تطوير ,, الخطوط القديمة العراقية – التركية لتصدير النفط عن طريق البصرة ,, (4) . بمعنى إن الأتراك يلعبون على محورين ، لكن أساس أحلامهم هو الاتفاقية القديمة مع العراق . وهذه لها مخاطر على محاولات البارزاني ، حيث الأهم من هذا هو ,, ما لم يتم حل القضية الكوردية في شمال كوردستان لا يوجد شيء بإسم هذا المحور ,, (5) . حاليا توجد تهديدات مستمرة على هذه الأنابيب ، وفي المستقبل اذا لم يتمتع شمال كوردستان بالفدرالية فإنه لا يوجد ضمان لهذه الخطوط النفطية بهدف تعزيز الستراتيجية الاقتصادية والسياسية للإقليم ، حيث في الحال والمستقبل هناك تهديدات على هذه الأنابيب . اذا لم يتمتع شمال كوردستان في المستقبل بالفدرالية فإن خطوط النفط هذه لا تتمكن أن تضمن دائما تعزيز الستراتيجية الاقتصادية والسياسية للاقليم ! .
سواء في الحاضر ، أو في المستقبل إن هذه الخطوط هي بيد حزب العمال الكوردستاني وليس البارزاني ، عليه فإن شمال كوردستان المستقبلي هو بيد حزب العمال الكوردستاني . لهذا كان على البارزاني أن يُفَكِّرَ بحزب العمال الكوردستاني قبل الأتراك ، لكنه يعاديه بغية إرضاء تركيا . هذا في الوقت الذي فإن هذه الخطوط تقع دائما تحت رحمة حزب العمال الكوردستاني لا تركيا إذن ، بجون إرضاء حزب العمال الكوردستاني لايوجد شيء بإسم الستراتيجية المستقبلية للاقليم لتصدير النفط والغاز الى الخارج في الحال ، وفي المستقبل أيضا . لهذا فإن إرضاء حزب العمال الكوردستاني هو الخطوة الأولى لهذه الستراتيجية وإبعاد التهديدات عن هذه الأنابيب !!! .
المصادر ؛
1-/ musingsoniraqpot .com ترجمه الى اللغة الكوردية ؛ محمد بابكر . المصدر الكوردي ؛ موقع خندان .
2-/ نفس المصدر المذكور والمترجم والمصدر والموقع الكورديين .
3-/ جريدة هاولاتي ، العدد ( 865 ) ، الاثنين ، المصادف ل( 31 / 08 ) الصفحة ( 03 ) شالاو محمد .
4-/ musingsoniraqpot.com ترجمه الى اللغة الكوردية ؛ محمد بابكر ، المصدر الكوردي ؛ موقع خندان .
5-/ نفس المصدر المذكور والمترجم والمصدر والموقع الكوردي ] . إنتهت الترجمة .
المصدر : موقع هاولاتي باللغة الكوردية

Share |