عندما يتظلم ألاكراد عند ألسيد ألحكيم !!!!/حمدان التميمي - تكساس\ألولايات ألمتحدة

Sun, 26 Aug 2012 الساعة : 16:32

 

كانت ردة ألفعل ألمبالغ بها من قبل سياسيي وأعلاميي كردستان (على حد سواء) أحتجاجا على ماورد في خطبة ألجمعة قبل أسبوعين للشيخ(جلال ألدين ألصغير) ألتي ألقاها في جامع (براثا) كانت مستغربة ومثيرة للسخرية على حد سواء وغير مبررة أصلا وهي لا تندرج ألا في خانة ألنظرة ألضيقة لحلفاء ألامس اللذين ينتمي لهم ألصغير بل وأمعانا بالاصطفاف مع ألاطراف ألاخرى وهم بوصفهم كلام خطيب براثا بأنه أعطاء ضوء أخضر لقتلهم وأهدار لدمائهم فأنهم يجدون لأنفسهم ألعذر للأبتعاد أكثر فأكثر عن ألتحالف ألوطني بل وعن عموم ألقوى ألشيعية عموما.
فرغم أني لست معجب بخطب ألشيخ ألصغير كثيراٌ ولست بمدافع عنه أو أبرر له مايقوله وعدم قناعتي بولوج رجال ألدين للسياسة ولكنني مع ذلك لا أجد أن في كلامه مايدعو للذعر وألاعتراض ألكبير من قبل ألاكراد وهم بالأساس من جعلوا ألصغير وغيره ينطقون بما يغيض ألكرد هذه ألأيام وهل منعهم للجيش من تأمين ألحدود ألدولية للبلد مع دولة تشهد حرب أهلية وبمنطقة خارج أقليمهم أمراٌ يبقي ألعقل عند صاحبه؟؟
أما ألمضحك ألمبكي بألأمر فهو مناشدتهم بل ومطالبتهم للسيد (عمار ألحكيم) شخصياٌ بمنع ألصغير وغيره من ألخطباء وألساسة من مهاجمة ألأكراد ومحاسبة خطيب براثا عما قاله بحقهم قائلين أن ألسيد لا يقبل بهكذا كلام وهو كما ذكروا يرتبط بهم بعلاقات قوية وعائلية ,وهنا كلامهم وأن كان صحيحا فالسيد ورث شراكة ألكفاح ضد ألطغات مع ألأكراد من أبيه وعمه وباقي عائلته ألمجاهدة ولكن ألمستفز بالأمر أنهم تناسوا كل ذلك ولم يقيموا له وزن ولا أعتبار لمكانة ألسيد وكل رجال الدين ألشيعة يوم أصطفوا مع ألقتلة ومجرمي ألشعب وما أحتضانهم للمجرم (طارق ألهاشمي )ألا تأكيد في أبتعادهم عن مبادئ ألشراكة ضد أيتام ألنظام ألبعثي .
كما أن ألخطب ألدينية في مساجد ألشيعة لا يمكن عمل (مونتاج)لها او رقابة بل كل خطيب حر بما مكلف به شرعاٌ وحسب أجتهاده ألعلمي ولا يضع زعيم ألتحالف ألوطني نفسه بموضع ألأمر ألناهي لهم كما يفعل زعيمي ألحزبين ألكرديين في كردستان مع أنهما ليسا مؤهلين شرعاٌ بذلك!!!!!وعليه فأن ألتصرف ألأمثل للكرد هو ألعودة للطريق ألسليم وألوقوف بوجه أعداء ألشعب وبناء ألشراكة الحقيقية مع قوى ألخير في ألبلد وعندها فقط لن يحتاجوا لأحد يتشكون عنده....
حمدان ألتميمي
تكساس\ألولايات ألمتحدة
Share |