الحرة عراق/أحمد السيد حيدر
Sun, 26 Aug 2012 الساعة : 16:03

كلمات رائعة ومختصرة للشهيد الثاني المرجع الديني محمد صادق الصدر رحمه ألله كانت محور جوابه عن سؤال لأحد المؤمنين عن الولايات المتحدة الأمريكية وقيادة العالم بأعتبارها المهيمنة والمتنفذة في كل شيء قال أن الذي يقود العالم ليس أمريكا وأنما المجمع اليهودي الأمريكي وهو مجموعة من ألأشخاص يوجهون الرئيس الأمريكي ويرسمون السياسة الأمريكية وأبنتها المدللة أسرائيل بحسب ماتقتضيه مصالح الأستكبار العالمي والسيطرة على أقتصاد الكرة ألأرضية برمتها عن طريق صندوق النقد الدولي صاحب الأدارة اليهودية المطلقة والذي يقوم بأفلاس الدول الفقيرة وأقراضها لتكون تابعه مأمورة لاحول لها ولاقوة عبارة عن كارتونات فارغة متمثلة برؤسائها التابعيين الخانعيين .
هذه قوى الأستكبار تخطط ومنذ عشرات السنيين لأفراغ المنطقة العربية والعالم الأسلامي من كل شيء من الأموال والصناعة (النفط) وحتى من القيم والمبادىء والجدية في العمل والتطور والسير في ركب العلم والحداثة فهي تريد أن يكون ألأنسان العربي أو ألأنسان المسلم جاهلا هامشيا تافها يعيش عالة على الأرض فهي تارة تشعل الحروب والخلافات هنا وهناك مستفيدة من سذاجة النسبة الأكثر من شعوبنا وسيطرة الحكام الأوغاد على رقابنا ومثال (صدام , القذافي , حسني مبارك , ملك حسين , زين العابدين بن علي , علي عبدألله صالح , عبد ألله بن عبد العزيز , حمد بن خليفة) وبالتالي فقد نجحت نجاحات منقطعة النظير بقطع أوصالنا من كل جانب .
وبعد ألأحتلال الأمريكي للعراق أسست هذه القوى العالمية مؤسسات أذاعية و فضائية على مستوى عالي جدا من الحرفنة والأبداع العكسي والذي يعمل ضد شعبنا وبلدنا ومؤسساتنا الثقافية والأجتماعية لتنخر هذا النسيج المترابط وتجعله هشا تذره الرياح حيث مامالت وخير مثال على ذلك قناة (الحرة عراق) التي تضع السم بالعسل بدخولها ألى بيوتنا كل يوم وكل ساعة لتنشر وتزرع السموم هنا وهنالك والمشكلة الرئيسية في ذلك أنهم عودونا على متابعة هذه القناة المغرضة بسبب أنها تعرف كيف تنتقي الأخبار المحلية في العراق وتقدم لنا خلافات السياسيين على طبق من ذهب والأخطر من ذلك أنها تصورهم وهم يأكلون ( الكرزات , والحلويات) ويشربون أفضل أنواع العصائر حتي يصلون ألى مرادهم ويفقد الناس الثقة أطلاقا باالحكومة المنتخبة والتي تحملنا الكثير من المعاناة على ولادتها بسلام .
أن المتابع العاقل والكيس لايجد صعوبة في أيجاد السموم المنتشرة لهذه المؤسسة الأعلامية في كل أرجاء المجتمع العراقي في كل المفاصل الحياتية فهذا برنامج (هن ) الذي يطل علينا من شاشة الحرة يهدم وبجدارة وبمعاول كبيرة كل مايبنيه وبناه رب الأسرة العراقية منذ زمن طويل أستغرق محصلة العمر في ترسيخ القيم والمبادىء الأسلامية الحنيفة والتي حصلنا عليها نتاج تعب الأنبياء عليهم السلام وجهدهم الدؤوب بأروع جهد مثله سيد الكائنات النبي محمد عليه وآله أفضل الصلوات والسلام فهذا البرنامج يحث المرأة على الأستهتار والتمرد على زوجها و المجتمع العراقي وتقاليده الأسلامية النبيلة لذلك وجب على مؤسساتنا الدينية أن ترد وبكل ماأوتيت بقوة على ذلك وبسرعة وحتى لاينفذ الوقت الذهبي وأن المصيبة الحقيقية تكمن في أننا تعودنا على مشاهدة هذه القناة وبدأنا حتى بمراسلتها في بعض الأحيان وشر البلية مايضحك