الحكومــة تشــرع بــاصلاحــات أمنيــة
Sun, 26 Aug 2012 الساعة : 8:15

وكالات:
أكد الناطق باسم وزارة الدفاع، وقيادة عمليات بغداد العقيد ضياء الوكيل، ان الضربات الاستباقية التي وجهتها أجهزة الأمن لأوكار الارهاب، وكذلك اتباع أسلوب القيادة الميدانية في ادارة العملية الأمنية أسهمت في نجاح خطط عيد الفطر المبارك. يأتي ذلك في وقت كشفت مصادر مقربة من الحكومة عن ان رئيس الوزراء شرع باجراء تغييرات في المناصب الامنية.وقال الوكيل في حديث لـ(المركز الخبري لشبكة الاعلام العراقي): ان توجيه الاجهزة الامنية لضربات استباقية موجعة لما تبقى من فلول التنظيمات الارهابية خلال شهر رمضان المبارك وعشية العيد أسهم في نجاح الخطة الامنية الموضوعة لعيد الفطر المبارك، مبيناً ان أبرز تلك الضربات تمثلت بقتل الارهابي احمد الديوان الملقب بوالي الجزيرة المسؤول عن جريمة النخيب مع ثلاثة من معاونيه، وتمكن القوات الامنية من القضاء على هذا التنظيم وتفكيك خلاياه واجهاض مخططاتهم الارهابية.واضاف ان الاجراءات الامنية خلال عيد الفطر المبارك جاءت تنفيذا لتوجيهات القائد العام للقوات المسلحة، التي نصت على نزول القادة الامنيين والضباط على رأس قطعاتهم وبين جنودهم في الشارع.(تفاصيل اللقاء تنشر لاحقا).في غضون ذلك اكدت مصادر مقربة من الحكومة في تصريح خاص لـ”المركز الخبري لشبكة الاعلام العراقي”، ان “المالكي شرع باجراء اصلاحات وتغييرات كبيرة تشمل القيادات الامنية في وزارتي الداخلية والدفاع على خلفية الهجمات الاخيرة التي نفذتها المجاميع الارهابية مؤخرا واستهدفت المواطنين الابرياء والعاملين في مؤسسات الدولة”.واضافت المصادر التي طلبت عدم الكشف عن اسمها ان “الاصلاحات التي بدأ بها رئيس الوزراء تسير على وفق مسارين “الاول تغييرات تطول القادة الامنيين في وزارتي الداخلية والدفاع وتشمل القطاعات المسؤولة عن المواقع وقادة الفرق وتسليمها الى قطاعات اكثر مسؤولية لتوفير الحماية للمواطنين، والثاني سيشمل محاربة الفساد والمفسدين ومحاسبتهم ورفع ملفاتهم الى الجهات المختصة لنيل جزائهم العادل”.وكانت كتلة الاحرار قد طالبت بتغيير القادة المسؤولين عن الملف الامني في بغداد.
المصدر:الصباح