الاسم: خالد حوير الشمس

-المدينة: الناصرية

-قبل مقدم العيد بيوم او يومين بدات العباد بالتكهن بمجيء العيد السعيد الذي يعد المخلص على سعادة رمضان، بدا الناس يتواصلون من خلال الهاتف المحمول بالاتصال او ارسال الرسالة النصية، ولعل هذا يشكل بادرة خير ولها مالها من الاطار الادماجي بين الروحين او الشخصين الذي تم بينهما الاستلام والتسليم لتلك الرسائل، وقد يكون انه تدخل في باب المودة في القربى.... من بين تلك الرسائل التي وصلت الى افراد الشعب العراقي رسالة موحدة الى الكل مفادها: اهناكم والاسرة الكريمة بالعيد السعيد وبذيلها اخوكم نوري المالكي.

ليس من باب فرض قناعاتي ووجهات نظري على الاخرين، وانما من باب تمحيص الامور وحفرها والخروج بنتيجة امفيدة هي ام لا، اقول ان رسالة السيد الاخ نوري المالكي التي يجب عليه ايصالها قبل وفي وبعد العيد ليس هذه، بل هي واضحة بلا تكهن او ذهاب الى القاضي، هي مجموعة اشراط عليه الالتزام بها، منها الحفاظ على ارواح الناس، واسعاد الايتام، وتوفير لقمة العيش، و...، او قل بتعبير مجمل ادارة الدولة بروح الرؤية العصرية الشاملة لسبل النجاح بعيدا عن هذه القفشات والفتافيت التي لاتسمن ولا تغني من جوع، والتي حتى لاتكلفه ايذا نظر عينية، كما عانينا ذلك وعانينا اهدار الوقت قربة لله عند ممارسة المعايدة عن طريق الهاتف المحمول، ولم نتفق مع الشركة باطلاق ايعاز الى الجميع... وكان الاجدر به ان يتجول بين اهله في العراق في محافظاته ليتحسس مطبات التبيلط في حي العسكوري في الديوانية او حي اريدو في الناصرية او حي زويريجات في واسط....