بعد ان غرق العراق بالمواقع الكثيرة ، والتي فيها الطالح والصالح ، لاشك ان القليل منها يصلح للمتابعة ، ومنذ سنوات هجر الناس موسوعة النهرين ، والرافدين، وغيرها، حتى حلت علينا موسوعة صفراء مسمومة والعجيب انها تحمل اسم العراق تسمى (موسوعة العراق) ولكن بمجرد ان ترى خبرا يسيء لسمعة العراق تنشره، وقبلها تأسست موسوعات اخرى ، لكن بنفس طائفي تافه ومقيت.
بقينا في حيرة ومايزال الناس يريدون الشيء المفيد والجديد ، خاصة اننا في بلاد الغربة نريد ان نسمع الشيء الجميل عن العراق .
وبعد هذه المعاناة ، بزغت الى النور موسوعة اخباريه، اشتهي وصالها كثيرا ، والتمس منها الطيبة ، والنية الصادقة ، حيث تنشر كل شيء جميل ، لم تقطع الموسيقى، ولا الفن ، خلاف موسوعه النهرين والرافدين اللتان تلبسان ثوب الدين المذهبي ، وتدلسان الاخبار التحريضية في مقدمة عنواينها ، اي خبر ضد المالكي يصبح الاول!! للاسف ما هكذا الاعلام!!.
انا اشجع القائمين على بورصة هذا اليوم للاخبار ، لكن انا ايضا ادعوهم لعدم نشر الاخبار التابعة للمواقع المسمومة ، ولدي قناعة من انكم لا تريدون استثناء الاخبار ، ولكن عرفت بانكم تحبون العراق بالصور الجانبية على موقعكم ، عكس بعض الموسوعات الهابطة .
طالما هناك صحفيين مثلكم العراق لازال بخير ، واشد على ايديكم في تعزيز هذه الجهود المثمرة من اجل الاستمرار في هذا المنوال ، واقول لكم إن موسوعة (((بورصة هذا اليوم للإخبار ))) رقم 1 في السويد بالنسبه للعراقين المغتربين.