المحمول مزايا ومساؤى استخدامه/كامل الصافي

Wed, 22 Aug 2012 الساعة : 22:37

المحمول  او الهاتف النقاله هو احد اشكال وسيله الاتصال والذي يعتمد على الاتصال اللاسلكي عن طريق شبكه من ابراج البث الموزعه ضمن مساحه معينه ...واضحى المحمول من وسائل الاعلام الجديده حديثه العهد في العراق فلقد ألف الناس هذه الوسائل التقليديه التي تعارفوا عليها في السابق ولاتزال واعني المقروءه والمسموعه والمرئيه حتى ادخل المحمول الذي يمكننا القول انه جامع وقاسم مشترك لتلك المريات في أن واحد فهو وسيله للسمع ومقروء كما في استخدام  الرسائل (المسجات) ومرئي من خلال نقل الصور والمشاهدات وتوثيقها داخل وخارج البلاد حسب الرغبه والطلب عبر الاقمار الصناعيه بوقت قياسي ، ويمكن ربطه بشبكه الاتصال والمعلومات المركزيه العالميه الانترنيت ‘ فضلا عن كونه وسيله تسليه وترفيه، كما ان تقنياته لا تختلف في بعض اوجهها عن تقنيات جهاز الحاسوب إضافه الى تمتعه بمواصفات ومزيات اخرى . إذن فهو مطلب ضروري وليس كماليأ وبالذت في مثل ضروفنا الحاليه ، وبهذا استطاع هذا الجهاز على الرغم من ضآله حجمه وخفه وزنه واعتمادا على سهوله حمله  ونقله من اخذ مكانه المرموق وتحقيق هيمنته وانتشاره في عالم اليوم المعاصر بكل ما إوتي من تكنولوجيا لدى جميع الاوساط من ابناء المجتمع بغض النظر عن الجنس والعمر وطبيعه العمل والمكان . بيد ان اساءه استخدامه تفضي الى مخاطر متنوعه ومتعدده وبذات على صعيد الاطرالامنيه  والاجتماعيه  ، وخير دليل على ذلك ما يشهده المشهد العراقي من احداث سياسيه وارهابيه وعسكريه ساخنه حيث استغل على سبيل المثال لا الحصر في تنسيق وتنفيذ كثير من عمليات الارهابيه وعصابات القتل والخطف والسرقه في البلاد في ضوء ما أسلفناه تتجلى لنا اهميه وضع اسس امنيه تحول دونه هذه النعمه الى نقمه والعطيه الى بليه والمنحى الى محنه ، واولى هذه الاسس تنصب على الرقابه الاسريه حيث تشكل العمود الفقري في السيطره المنشوده منذ البدايه فالوقايه خير من العلاج ، تماثلها المدارس والثانويات والمعاهد والجامعات ، لقيام اعداد لا يستهان بها من الشباب من كلا الجنسين ممن هم في سن المراهقه لاقتناءه واستغلالهِ ، وصولاً لدوائر ومسؤسسات الدوله كافه ويبقى القسم الاخير في المتابعه مايتعلق بالحلقات الفنيه الحكوميه ذات الصله وخاصه وزاره الاتصالات رغم اني لا اعول عليها كثيرا بسبب عدم انتظام نظامها واستقرارها وعدم سيطرتها على شبكات النقال لكنني ادعوا المسؤسسات القضائيه والظبطيه الى اخذ دورها الفعال  خصوصا فيما  مايتعلق في حمايه ورصانه الجوانب الاخلاقيه واستتاب الامن . ولنحمد الله على نعمائه ونسخر ما فضلنا فيه على باقي الدواب من عقل وعلم ودرايه لاعمال الخير وخدمه البشريه ( فخذ مااتيتك وكن من الشاكرين )                                       

Share |