جريمة زفة التاجي-د.علي عبدالحمزه _بغداد

Sat, 18 Jun 2011 الساعة : 17:34

انها جريمة العصر بحق ، والتي يجب أن يُدينها المجتمع العالمي قبل المحلي ، وأن يُحال مرتكبوها إلى محكمة العدل الدولية بأعتبارها جريمة تدخل تحت وصف جرائم ضد الأنسانية وجرائم الأبادة البشرية الجماعية ، نعم .. إنها إبادة جماعية ، وياليت أن تتم إحالة مرتكبيها إلى محكمة العدل الدولية في لاهاي أسوة ً بأحالة مجرمي الحرب في كوسوفو والصرب لكي لا توؤل نتائج محاكمة هؤلاء المجرمين وتُفسر وفق أهواء الكتاب والمحللين ، وإذا تعذر ذلك أي إحالة المجرمين إلى محكمة العدل الدولية فأنه من المريح للأنسانية وأفراد المجتمع العراقي أن تتم إجراءات التحقيق والعدالة والأستجواب والمحاكمة لهؤلاء المجرمين بشفافية كاملة وأن يتم عرض كل الأجراءات من على شاشات التلفاز وتوزيع كل ذلك على الفضائيات العالمية وحتى إيصال نسخه منه إلى مجلس الأمن الدولي والهيئة العامة للأمم المتحده لخطورته وتداعياته المستقبلية والأعتبارية ولفضح كل هذا الحقد والتخلف والأنغلاق الفكري الذي لا يدانيه حتى الحيوانات في تنفيذ تفاصيله . نعم .. إذ تستحي بعض الحيوانات في أن تُرى وهي تمارس عملية إتصالها الجنسي مع بني جنسها والتي حللها الله خالقها لها ، إ ذ أورد علماء علم الحياة (البايولوجي ) بأن طائر الغراب لم تُلْتَقَط له صورة لحد الآن وهو يجامع أنثاه التي حللها له خالقه وخالقها ! فكيف يفسر لي اي ذي عقل وحكمة إرتكاب الفاحشة والأغتصاب لعروس وهي تأمل الذهاب إلى عش الحياة الزوجية وأمام عريسها من قبل حيوانات بشرية إدعت ومازالت تدعي الدين والعمل بموجب فتاوى دينية أبتلينا بها وحذرنا أن نتاولها والتقرب لأنتقادها .. لماذا ؟ لأن فتاوى دينية . وهنا أعلن أنا الكاتب بالأسم المذكور أعلى المقالة بأني برئ براءة الذئب من دم يوسف من دين يحلل إغتصاب النساء وإنتهاك الأعراض وقتل أحباب الله الأطفال برميهم بالنهر . أي دين هذا الذي يفتي ويجيز قتل المرء لمعتقده الذي وجد عليه نفسه على فطرته دون أن يكون له أي تدخل في ذلك !! أي دين ذلك الذي يجيز إنتهاك الأعراض أمام أزواجها وهن اللواتي أوصى بهن رسول الله وخاتم رسله برسالاته (( رفقا ً بالقوارير )) وهل يرضى المجرمون بأن يحدث الذي أحدثوه المجرمون بأخواتهم وأمهاتهم وبناتهم وكيف ولماذا كان كذلك يحدث في بيوت الله التي أ ُذِن أن يُذكر فيها إسم الله وأن تتم فيه شعائر الله للأنسانية وليست شعائر الشياطين الأبالسه ؟! كيف يفسر لي أي ذي عقل ومقدرة علمية وفكرية أن يتم الأغتصاب والقتل في سرداب الجامع الذي أراده الله أن يكون بيتا ً له ؟ وكيف تم ذلك بعلم وبدراية وموافقة الشيخ ( لعنة الله على الشيوخ ) وفي مضيفه الذي يجب أن يكون بيت العائلة ومحط أستراحة الضيف وأمانه ، ؟ فهل يٌعقل أن يكون بيت الله بيت للأغتصاب وإنتهاك الحرمات والقتل وهو الذي أراده الله أن يكون بيتا له حراماً محرما ً والذي أمر الله عباده بل أنبياءه أن يخلعوا نعليهم وهم فيه فكيف يتم الأغتصاب وإرتكاب الفواحش فيه من قبل أناس حسبوا على أنهم ناس بمرتبة الآدمية والبشرية . فأي كائنات تلك التي إرتكبت هذه الفواحش والجرائم وأية كائنات تلك التي تتستر على من قام بهذه الأعمال ، .. أليس قرين الشئ منجذب ٌ إليه . فالذي إغتصب وإنتهك وقتل ، قام وأذن بالناس للصلاة بعد ذلك وأمهم للصلاة لله لأنه إمام ومؤذن الجامع . أليس في ذلك إستخفاف حتى بالله وضحك عليه وإستهزاء به وتحدي له بفعلتهم الشنعاء بعباده الذين كرمهم على الملائكة إذ أمرهم بالسجود لهم بسجودهم لأبيهم آدم عليه السلام . إنها لجريمة ينبغي أن لاتغيب عن أنظارنا وأنظار أجيالنا وأن يتم توثيقها بتاريخ الشعوب والأنسانية وملفات منظمات حقوق الأنسان . إنها جريمة تم إرتكابها بأناس كانوا يحلمون بحقهم في الحياة السعيده الجميله شأنهم شأن عباد الله الآخرين الذين يعتقدون بغير معتقد ويؤمنون بغير إيمان ويذهبون بغير مذهب . أناس إنطفأ حلمهم بفعل الحقد الطائفي الذي حلل وما يزال يحلل سفك دم الشيعي لأنه شيعي بالفطرة والسني لأنه سني بالفطرة والمسيحي لأنه مسيحي بالفطرة واليهودي لأنه يهودي بالفطرة ، ولأنه حمد الله وشكره أَنْ أَنجاه من فرعون وملأه الذي ملأ الأرض قتلا ً ودماء ً وتعذيبا ً . ولأنها جريمة فوق كل أنواع الوصف فيجب التعامل معها على قدر وصفها ، التعامل معها من كل الجوانب الدينية والرسمية والشعبية وحتى الحيوانية على مقدار ما أفرزته من نتائج يجب التعامل على قدر تحديها للمشاعر الأنسانية وأن يتم تنفيذ القصاص العادل بالمجرمين بأسرع وقت وفي مكان فعلتهم لكي يقال للحالمين بعودة البعث المقبور وأساليبه الدمويه إن العدل فوق كل شئ وأن يعلق المجرمون على أعواد المشانق بأماكن فعلتهم الأجرامية وأن يُكتب على الجوامع التي كانت أماكنا ً للأغتصاب والقتل بأن الله برئ ٌ منها ومنهم ، فالله لا يشرفه أن تكون بيوته بيوت دعارة وإنتهاك وإن هذه البيوت إنجرفت بالحقد فأبتعدت عن خط الله ومسار الله وتقيا الله . كما ينبغي أن يقوم السيد رئيس الجمهورية فخامة جلال الطالباني مواقفه بشأن التوقيع على مراسيم الأعدامات بحق الأرهابيين والمجرمين وأن يعلم إن لوائح حقوق الأنسان كتبت واريد لها للناس وليس للحيوانات وأن يراعي مشاعر أبناء جلدته ووطنه الذي هو الآن رئيسه وأن يقدمها على مراعاة مشاعر المجتمع الدولي ومدعي حقوق الأنسان الذين لم نسمع منهم ولحد هذه اللحظة أية كلمة إستنكار لهذه الجريمة وأية كلمة تعاطف مع الضحايا وأهاي الضحايا . ونحن بحاجة الآن إلى سن قانون من شأنه أن يجرم كل من يساند ويدعم ويأوي الأرهاب ويوقع الحق على المجرم الفاعل ومثله على المجرم الساند .. لماذا .؟ لأن الجميع هم خلق الله والله وحده هو الذي يُفصل بينهم يوم القيامة على ما إعتقدوا وآمنوا به مثلما يٌفصل بين أنبياءه ورسله وملائكته وكما جاء في كتاب الله العزيز القرآن الكريم .فهل نحن البشر أفضل من أنبياء الله ورسله لأننا ننتمي للعشيرة الفلانية التي تكفر العشيرة الفلانية فلا تتم محاكمتنا وسؤالنا عن جريمة قتل وإغتصاب مايزيد عن 60 فرد مخلوق خلقهم الله وأرادهم أن يكونوا عباده على فطرتهم وأمر ملائكته بالسجود لهم . إننا بحاجة إلى أن نردد شعار الشعب يريد تطبيق عدالة الله وقانون السماء كي نطمأن إلى إن الله موجود بعدله وحكمه وقسطه ولكي نطمأن إن من يُمسك بقيادة هذا البلد هو متق الله في عباده ويخشى الله أن يحاسبه على عثر دابة في أرض الله لِم َ لَمْ يٌسَوِ لها طريقها .
سُأل َ الأمام جعفر الصادق عليه السلام عن معنى تقوى الله فأجاب إن التقوى تعني إنك تخشى الله كأنك تراه . وفي قول للأمام جعفر الصادق عن الجاه .. بأنه ثروة زكاتها قضاء حوائج الناس . ونحن الآن عباد الله نطالب صاحب الجاه رئيسنا فخامة جلال الطالباني أن يُقضي حوائجنا بالموافقة على إعدام الحيوانات الآدمية المفترسة كي يتنظف منها
 

Share |