تهنئة بولادة أمير المؤمنين ع

Sat, 18 Jun 2011 الساعة : 17:31

المستشار القانوني
المحامي عبدالاله عبدالرزاق الزركاني
محافظة ذي قار
امير المؤمنين علي بن أبي طالب النور الذي بزغت ولادته الوضائه من داخل الكعبة المشرفة
بإرادة الله تعالى حيث انشق جدار الكعبة من الجانب المسمى (بالمستجار) ودخلت السيدة فاطمة بنت أسد إلى جوف الكعبة وارتأب الصدع وعادت الفتحة والتزقت ليولد النور المحمدي الهاشمي علياً وليد ألكعبه ألمشرفه وأن امر من الله
حيث للكعبة باباً يمكن منه الدخول والخروج ولكن الباب لم ينفتح بعد انشق الجدار الا يعد الانتهاء من ولادة أمير المؤمنين عليه السلام ليكون أبلغ وأوضح وأدق للاراده الالهيه وأن الأثر لا يزال موجوداً على جدار الكعبة حتى اليوم بالرغم من تجدد بناء الكعبة خلال هذه القرون
ويذكر ان السيدة فاطمة تحدثة بما جرى عليها في الكعبة قالت جلست على الرخامة الحمراء ساعة وإذا أنا قد وضعت ولدي علي بن أبي طالب ولم أجد وجعاً ولا ألماً.
وبقيت السيدة في الكعبة ثلاثة أيام وانتشر الخبر في مكة والناس يتحدثون به وازدحموا في المسجد الحرام، ليشاهدوا مكان الحادثة، حتى كان اليوم الثالث وإذا بفاطمة قد خرجت ـ من الموضع الذي كان قد انشق لدخولها وعلى يدها صبي ومنه النور يسطع نورا لان الله عز وجل اختار خلقه ليولد في بيته العتيق حيث بقيه وأمه ثلاثة أيام آكل من ثمار الجنة وأرزاقها
اذن ما المانع أن يمنح الله عباده المقربين هذه العطايا والمنح كي تكون لهم دليلاً على كرامتهم عند الله.
ليلد في الحرم المكي الشريف ولم ينفرد الشيعة وعلماؤهم بذكر هذه المأثرة بل شاركهم الكثير من علماء السنة، كالمسعودي في مروج الذهب وإثبات الوصية وعبد الحميد خان الدهلوي، في سيرة الخلفاء
وأنها من الأمور المتفق عليها لان هذه من خصائص الإمام ولم يشاركه أحد قبله ولا بعده في هذه ألمكانه
وان النبي (صلّى الله عليه وآله) كان يدرك تماما ظهور هذا المولود ويعلم أنه سيكون له أحسن وزير وخير أخ وأول مؤمن به، وتتحقق به آمال رسول الله وأمانيه بنشر دينه الذي سيبعث به
فالطفل الذي اختار الله له الكعبة مولداً وأنطق لسانه يوم ولادته أن يلهمه الله شيئاً من كتابه الكريم .
وكانت ولادة أمير المؤمنين يوم الجمعة في الثالث عشر من شهر رجب سارية الإسلام والمسلمين فليهنئ الإنسان أينما وجد بولادة عليا ولادة العلم والمعرفة والحكمة ولادة الحق والعدل والمسا وت والتعايش السلمي وكل عام وانتم بخيروشكرا.
 

Share |