سر الفيافي الجبر وتيه في الغيوب اللاهوتية علي ع-أثير محمد الشمسي

Sat, 18 Jun 2011 الساعة : 17:24

إنسان امتزجت رغوةُ الرجولة المعسولة بلذة التضحية
عاشق تتنزل منه قطراتُ الإرهاق المملؤء بحرارة الإيمان.
شعاع أضاء من أعلى سماء إلى أعماق البحار.
يبحث عن لذة أزلية وأبديه ، بنية قويه بقوةالنار، يسبح لله على واقع أمواج البحرٍ المعجونٍ برحيق اليقين الأبدي ينصهر معكلمات القران الذيذه لتملئ لذته حبا تعجن في رأس متفكر صابر، كان ولازال أهدىالسبل وأقومها حتى أصبح معرف بالسلوك والسبل اللاهوتية أكثر إنسان في قوته الجسديةالتي يسارع بها لنصرة ووضوح المبدأ وبيان الحق التحم مع إبطال المشرق والمغربفي أحلك المواقف وهو لا يهاب خطورة العلائم وهو يحدد مسارات التكليف من الفتن المهلكةأنينه المتوجع على موعد مع سر الوفاء الذي كان يلتمسه من أهمية ومقتضياتالتاريخ الذي سلكه مع من يحب
جسده متداخل بجسد القضية المحتومة التي تهاوت بها الأدلةلثبات الفكرة ويقين البرهان جسده تداخل مع ثقافة الوعد الإلهي للقضية التي كانيعيش من اجلها ، لهيبه المتدفق من بركا يين عنفوانه روضها لتتداخل في أجساد محبيهومريده والمؤمنين به أجساد كانت تصرخ من الأوجاع مخترقه من شهوة الثأر و حيازيمالانتقام والحنين لسنوات القمع وعندما أصبحت هذه الأرواح والأجساد ممزوجة بقضيةالانتساب إلى جوهر الروح مزِّقت أساليب الظلام وموجات الثقافات المصطنعة ليكشفالنقاب
للمعرفة بكل تفاصيلها وفتنها وملامحها وشجونها ليعلن براءتهمن واقع الظنون المنكسرة التي تحوم حولها الشكوك ونزعات الترف اثبت للمجتمعاتالفاسدة إن هفوته مقدسة فلم يخلق هفوات في طريقهقط
خلق المناخ المثالي والأرضية الصالحة لنظريةالتغيير وربطها بمشروعهالإلهي نقش على صفحات الأيام لذة الوصل الحبيببحبيبه وكان الكون غيرالكون
قاد سفينة اللحظات العصيبة وكان رمزها التي فيطياتها أحيت مشاريع التغيير بلغة فهمها الناس بشتى ألوانهم ولغاتهم واليوم وفي هذا التاريخنجده هو نفسه الذي يحرك في نفوس الأحرار لتبديل الحال إلى حال وحرر الفكر من حصارهالذي فرض عليه من عوامله المتعددة
إذن هو شرارة الكفاح الذي لازال ينبض بين أرواحالشرفاء والغيارى في إرجاء المعمورة. هو السلسلة المتصلة من صراع مرير بين قوى وأقطابالشر والخير الحق والباطل لن يهجع في نصرة مظلوم على امتداد حياته
دون في مفكرته الصباحية المقبوليه والامانةوالوفاء لخدمة الحقيقة مهماكانت مره المذاق
إذن هو الذي صنف التاريخ وجعله شطرين تاريخ الأفذاذورواده الحقيقيين
وتاريخ المتجاذبين الخاضعين المستبدين .حيث أصبحت الأسطورةمنظور ضيق محصور بين امة أو جماعه وعرف الإيمان وجعله بدون أسباب وقدرة لايكفي
هو الذي لخص مفاهيم عدة بحيث جعل العلم ليس بالإنجازولكن الاستقامة على تطبيق العلم والعمل به هوالانجاز.

 

 

 

Share |